"العمل الزراعي" يوزع 27 حظيرة أغنام والاحتلال يصادر أربعة منها
نشر بتاريخ: 23/07/2014 ( آخر تحديث: 23/07/2014 الساعة: 14:04 )
رام الله- معا - صادرت سلطات الاحتلال أربعة حظائر متنقلة مع مستلزماتها في منطقتي النبي موسى والخان الأحمر بمحافظة أريحا بعد قيام اتحاد لجان العمل الزراعي بتوزيع 27 حظيرة متنقلة من أصل 103 حظائر سيتم توزيعها على مربي الثروة الحيوانية في مناطق ج، بالاضافة الى انشاء 5 حظائر اغنام نموذجية من أصل 57 حظيرة في المناطق الشرقية لمحافظات الخليل وبيت لحم والقدس وأريحا ضمن مشروع "الارتقاء بمربي المواشي من الاعتماد على المساعدات الخارجية إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من خلال تطوير إدارة الثروة الحيوانية وتسويقها" (سلالة) بهدف تعزيز سبل عيش مربي الثروة الحيوانية الأكثر تهميشاً في مناطق ج.
وأكد "العمل الزراعي" أن النشاط يأتي ضمن إستراتيجيته في دعم المزارعين وتعزيز صمودهم على أراضيهم لا سيما في مناطق ج وفي ظروف صعبة وسياسات احتلالية تهدف الى مصادرة حقوق الشعب الفلسطيني من الأراضي والتنقل والرعي لإضعاف إمكانيات وقدرات المزارع الفلسطيني من البقاء في أرضه تمهيدا لترحيل المزارعين قسرا من أراضيهم ومراعييهم وإخلاء الأراضي وإنشاء المستوطنات والجدار العنصري والطرق الالتفافية، مشيرا الى أنه سيواصل تنفيذ المشاريع في المناطق ج رغم المعيقات التي تضعها سلطات الاحتلال الاسرائيلي وبما يندرج مع سياسته في تعزيز صمود المزراعين وحماية الأرض.
ويهدف اتحاد لجان العمل الزراعي من النشاط الى انشاء وتوزيع ما يزيد عن 12800 مترا مربعا من حظائر الأغنام الثابتة و المتنقلة لايواء ما لا يقل عن 15000 رأس من الأغنام الأمهات بهدف تمكين مربي الثروة الحيوانية من الوصول إلى المراعي والأراضي الرعوية والبقاء في أرضه والمحافظة على أصول الثروة الحيوانية من الآثار السلبية لغياب المكان المناسب للتربية والأضرار الناجمة عن عدم توفر مأوى مناسب للأغنام في هذه المناطق والتي نتج عنها انخفاض حاد في انتاجية الاغنام من المواليد والحليب والتي تعتبر مصدر الدخل الرئيس لهذه العائلات.
يشار الى أن عملية توزيع الحظائر شملت حتى الآن توزيع 14 حظيرة في مناطق النبي موسى وواد جمل والسواحرة الشرقية والخان الأحمر و13 حظيرة في منطقة مسافر بني نعيم وانشاء 5 حظائر ثابتة في منطقة الزويدين شرق يطا. حيث تبلغ مساحة الحظيرة 80 مترا مربعا تهدف إلى مساعدة المزارعين في حماية قطعان أغنامهم من حرارة الصيف وبرودة الشتاء الأمر الذي يهدف في النهاية إلى تحسين إنتاجية الأغنام والمساعدة في تحسين الوضع الاقتصادي للمزارعين.
الجدير بالذكر أن المشروع ممول من الاتحاد الأوروبي وبإدارة وتنفيذ اتحاد لجان العمل الزراعي، بالتعاون مع وزارة الزراعة وبالشراكة مع المجموعة الطوعية المدنية الإيطالية ومجموعة الهيدرولوجين الفلسطينيين وجمعية لاوري ساردينيا الإيطالية ومؤسسة قطر الخيرية وجمعية التعامرة التعاونية لتطوير الثروة الحيوانية وجمعية أريحا التعاونية لإنماء وتطوير الثروة الحيوانية. ويستهدف مشروع سلالة مربي الأغنام في 66 موقع وتجمع في الضفة الغربية بالعديد من الأنشطة التنموية التي تعزز استدامة مصادر الدخل والمحافظة على أصول الإنتاج للعائلات الفلسطينية.