الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مفتاح تستضيف لقاء الوزيرات مع القيادات النسوية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 25/07/2007 ( آخر تحديث: 25/07/2007 الساعة: 14:46 )
رام الله -معا- استضافت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح)، في مقرها بمدينة رام الله أمس لقاء الوزيرات الفلسطينيات مع القيادات النسوية لبحث سبل الدعم والتنسيق ما بين الوزارات والمؤسسات الأهلية الناشطة في مجال العمل النسوي.

وكان اللقاء قد افتتح بكلمة ترحيبية من الأمين العام لمفتاح د. ليلي فيضي التي رحبت بالوزيرات تهاني ابو دقة وزيرة الشباب والرياضة ولميس العلمي وزيرة التربية والتعليم وخلود دعيبس وزيرة السياحة وشؤون المرأة إضافة الى القيادات الناشطة في مجال العمل النسوي.

وبدورها شددت د. حنان عشراوي رئيسة مجلس ادارة مفتاح والتي أدارت اللقاء، على ضرورة كسر النمطية المشوهة عن المرأة والى دعم النساء في مراكز صنع القرار، لأنهن بحاجة لاثبات ذواتهن في ظل الأوضاع الراهنة الصعبة، مما يتطلب الجرأة في اتخاذ القرارات الحاسمة.

ودعت إلى تشكيل مجموعات نسوية متخصصة من المجتمع المدني تشكل الامتدادات الاجتماعية للوزيرات وتشارك في وضع البرامج وخطط العمل للوزارات الثلاث حتى تفتح الأبواب أما بناء مجتمع عصري ديمقراطي يؤمن بالتعددية والتسامح، تلعب فيه المرأة دورا اساسيا.

وكانت وزيرة التريبة والتعليم لميس العلمي، قد دعت لاعادة تقييم المنهاج الفلسطيني لغرض تحسينه وتطويره مع التركيز على عنصر النوع وحقوق المرأة والطفل والفئات المهمشة وذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن جانبها استعرضت وزيرة الرياضة والشباب، تهاني ابو دقة، التحديات الكبيرة التي تواجهها كونها وزيرة لوزارة كانت حكرا على الذكور. وقالت انها بصدد إعداد خطة استراتيجية للوزارة من شأنها اعادة الاهتمام لفئة الشباب في المجتمع الفلسطيني.

أما وزيرة السياحة وشؤون المرأة، خلود دعيبس، فقد تطرقت الى صعوبة تجربتها في العمل الوزاري خلال الأربعة أشهر الماضية، كون النساء يواجهن تحديات كبيرة في مواقع صنع القرار.

كما انتقدت ضعف مشاركة المرأة في القطاع السياحي، وشددت على أهمية وجود خطة حكومية للعمل مع القواعد الشعبية. ونوهت لأهمية الشراكة ما بين المجتمع المدني والحكومة في مختلف مجالات العمل.

وبدورهن اعتبرت القيادات النسوية المشاركة في اللقاء ان نجاح الوزيرات الثلاث يفرض تحديا لعموم النساء الفلسطينيات كونها الحكومة الفلسطينية الأولى التي تضم ثلاث وزيرات. وأجمعن على ضرورة شد أزر الوزيرات والاستعداد التام لتقديم كل العون لانجاح مهماتهن.