الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي مفتي صور وجبل عامل

نشر بتاريخ: 24/07/2014 ( آخر تحديث: 24/07/2014 الساعة: 15:13 )
بيروت - معا - اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله ان ما يجري اليوم من مذابح بحق الاطفال والمدنين العزل في قطاع غزة لا تغسل عاره المساعدات العربية ولا المواقف الاعلامية انما الشعب الفلسطيني وكل الشعوب تحتاج الى مواقف استراتيجية تحمي القضية الفلسطينية وتحمي الشعب الفلسطيني من اتون نارا الصهيونية العالمية.

كلامه هذا جاء خلال استقباله عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعه على رأس وفد من الجبهة واضاف المفتي عبد الله اننا نعتز بشهداء البطولة في غزة وغيرها من مواقع التصدي للصهيونية العالمية هذه الجرائم التي ترتكب على مرأى من المجتمع الدولي الذي لا يقف الى جانب المظلوم والمغتصب ارضه والذي يكاد ان يتباكي على الاحتلال.

واكد المفتي عبد الله اننا نحتاج الى تضامن عربي - عربي واسلامي – اسلامي لكن في الحقيقة يوجد شرذمة اسلامية وعربية ما يجعل من الشعب الفلسطيني كالكرام على مأدبة اللئام وان مشروع المقاومة من خلال رؤيتنا الوطنية والقومية والدينية هو ثابت حتى استعادة كامل التراب المغتصب وهذا لا يكون بالشعارات وعلى العرب والمسلمين ان يفكروا كيف يستطيعوا ان يدعموا المقاومة في غزة وليس طرح مبادرات تضعف الصمود الفلسطيني في مواجهة العدوان.

وشدد المفتي عبد الله على الصمود والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن قطاع غزة وان لا تكون الدماء الطاهرة التي تسيل اليوم فوق ارض غزة اثمانها بخيسة في عيون التفاوض العربي الامريكي.

ونبه المفتي عبدالله الى ما يجريي الموصل ونبوى والرقة على يد دولة ما يسمى بداعش من احكام عرفية لا زالة المسيحين والتعدي على مقدساتهم واثارهم والقيام بأعمال القتل والذبح والتشريد وهذا يستدعى تحرك المرجعيات الدينية والمراكز التي تشكل مرجع للمذاهب الاسلامية في مصر والسعودية وتركية لان الدين الاسلامي دين الرحمة والتسامح والاحسان.

من جهته وضع الجمعة المفتي بالتطورات الراهنة وخاصة في قطاع غزة وفلسطين عامة بغطاء وتواطؤ مع بعض النظام الدولي و العربي الرسمي والانحياز الامريكي المنحاز للاحتلال.

وتطرق الجمعة الى المبادرات العربية والدولية التي لاقت رفضا واضحا من القيادة الفلسطنية وعلى لسان الرئيس محمود عباس لانها مبادرات تنازلية لا تخدم المصالح الفلسطنية وليست بمستوى الدماء التي تسيل في القطاع والتضحيات التي تقدم من اجل فلسطين.

وثمن الجمعه مواقف دولة الرئيس نبيه بري والمفتي عبد الله التي تحتضن الشعب الفلسطيني وتضحياته وتدافع عن حقوقه من اجل اقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الى ديارهم وفق القرار الاممي 194، دولة حرة ابية مفتوحة على العالم وفق مصالح الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الرهان يكون على تجسيد الصمود، والفعل الميداني والشعبي الفلسطيني المقاوم، لتجسيد وحدة القرار الوطني والسياسي، الكفيل بحماية مطالب الشعب وأهدافه وحقوقه بوحدة حقيقية تصد مخاطر أخذ القضية الفلسطينية لغير مكانها، أو وضعها كمتراس في التجاذبات الإقليمية، اي استمرار المقاومة على الأرض والصمود في وجه الهجمة السياسية الأخطر من العدوان العسكري.