العمل الصحي تطلق مسابقتها الإعلامية السنوية
نشر بتاريخ: 25/07/2007 ( آخر تحديث: 25/07/2007 الساعة: 17:16 )
رام الله- معا- أطلقت مؤسسة لجان العمل الصحي مسابقتها الإعلامية السنوية للعام 2007، وإختارت المؤسسة هذا العام جدار الضم والفصل العنصري ليكون عنواناً للمشاركات المقدمة من قبل الصحفيين الذين ينوون المشاركة في المسابقة على أن تتناول المواد المشاركة جدار الضم والفصل العنصري وإنعكاساته الصحية أو البيئية أو القانونية على الفلسطينيين أو كافة الجوانب السابقة .
وقال الإعلامي خالد الفقيه المنسق الإعلامي للمؤسسة في كافة مواقعها، إن المسابقة التي واظبت المؤسسة على تنظيمها سنوياً إنما تهدف الى تفعيل دور الإعلاميين الفلسطينيين في تناول قضايا وهموم المواطن الصحية والتنموية الوطنية الملحة .
وأضاف أن العمل الصحي إختارت هذا العام الجدار العنصري الذي قاربت ملامحه على الإنتهاء، والتي يمكن الإستشفاف منها الهدف الحقيقي من تشييده والرامي الى سلب المواطن الفلسطيني ما تبقى له من أرض يقف عليها ويعيش منها، ودفعه للرحيل، وبنظرة الى المعازل التي أفرزها هذا النظام العنصري يتبدى للجميع أن دولة الإحتلال بعقليتها العنصرية تسعى للقضاء على الإنسان الفلسطيني بحاضره ومستقبله وبالتالي على الحلم الفلسطيني الذي قضى من أجله الشهداء .
وأوضح الفقيه أن دفع الإعلاميين الذين لم يقصروا أصلاً لتناول هذه القضية يندرج في إطار العمل على إبراز الكوامن الحقيقية للإحتلال من وراء إقامة الجدار، عدا عن فضح هذه المخططات ليطلع العالم على ما يجري في فلسطين من إنتهاكات لحقوق الإنسان وآدميته .
وأشار الى أن الكثيرين من المتضامنين الأجانب يصابوا بالذهول لدى وصولهم الى فلسطين وزيارتهم الى مقاطع من الجدار العنصري البغيض حيث يبدي بعضهم إستغرابه لعدم وضوح الصورة لديه عما يجري في فلسطين ولا سيما وأن معظم وسائل الإعلام لديهم لا تتناول هذه القضية إلا من وجهة نظر الإحتلال الإسرائيلي .
وكانت المؤسسة أطلقت المسابقة من العام 2000 مع إنطلاقة إنتفاضة الأقصى وكانت في كل عام تتناول موضوعاً مرتبطاً بالحدث الصحي على الأرض، ففي واحدة من هذه المسابقات جرى تخصيص المسابقة لتناول إنتهاكات الإحتلال لحق المواطنين في الحصول على العلاج، كما تم تناول الإعتداءات على الأطقم الصحية في مسابقة ثانية، وجرى كذلك إفراد مسابقة للأسرى الفلسطينيين تناولوا فيها ومن خلف القضبان واقعهم الصحي والإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرضون له من قبل إدارات السجون الإسرائيلية .
وعن المسابقة لهذا العام قال الإعلامي خالد الفقيه إن المؤسسة وسعت من باب المشاركة لتشمل كافة أنواع الإبداع الإعلامي المكتوب والمرئي والإعلام متعدد الوسائط ورصدت وكما في كل عام جوائز مالية لأفضل ثلاث مشاركات، وستقوم بمنح باقي المشاركين شهادات تقديرية إضافة الى سعيها لإعادة إصدار المشاركات في كتاب صادر عن المؤسسة كما جرت العادة .
وحول شروط المسابقة لهذا العام قال غن المؤسسة تقبل المشاركات من الإعلاميين وطلبة الإعلام شريطة أن لا تكون مشاركاتهم قد نشرت من قبل فيما يخص المكتوب مع إتاحة الحرية للمشارك إختيار نوع المشاركة الكتابية مع إرفاقها بصورتين فوتوغرافيتين وصورة شخصية له .
وفيما يخص الإعلام المتلفز ومتعدد الوسائط فتقبل المشاركات من المصممين للبوسترات واللقطات وأوضح الفقيه أن المؤسسة لا تضع شروطاً على حجم المشاركة مع إتاحة الحرية للمشارك أن يختار المنطقة الجغرافية أو المقطع الذي يريد من الجدار العنصري .
وأكد أن العمل الصحي ستقوم بتشكيل لجنة تحكيم تضم مختصين في مجالات الصحة والإعلام والقانون الدولي ومقاومة جدار الضم والفصل العنصري لتقييم المشاركات قبل إعلان النتائج في مهرجان إحتفالي خاص بحضور وسائل الإعلام يعقد في تشرين الثاني القادم، مشيراً الى أن منتصف أيلول القادم هو آخر موعد لتلقي المشاركات .