"الخارجية" تدين استشهاد وإصابة مواطنين عزل عند حاجز قلنديا

رام الله - معا - دانت وزارة الخارجية بشده جرائم قوات الإحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، خاصة ما حدث ليلة أمس 24/07/2014، في محيط حاجز قلنديا، حيث كانت جماهير غفيرة قد توجهت عشية ليلة السابع والعشرين من رمضان " ليلة القدر"، من أجل صلاة الجمعة الأخيرة في المسجد الأقصى والإحتفال بليلة القدر، والتي نتج عنها مقتل وإصابة العديد من المواطنين العزل الذين كانوا يرغبون في الإحتفال بليلة القدر والصلاة في المسجد الأقصى.

وحملت وزارة الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الخطيرة في الأرض المحتلة جراء عدوانها الهمجي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في جميع القرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، خاصة أن المواطنين لم يهددوا حياة جنود الإحتلال وإنما جنود الإحتلال من هدد حياة هؤلاء بإطلاق النار الحي على المواطنين العزل، والذي نتج عنه إستشهاد الشاب محمد إياد الأعرج وجرح أكثر من 250 أخرين، منهم 4 إصابات في حالة الخطر الشديد.

وقالت الخارجية في بيان وصل معا "من جديد يظهر هذا التصرف الهمجي الإسرائيلي المستمر بحق الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، والتي يأتي في سياق العدوان الهمجي والوحشي بحق شعبنا في قطاع غزة منذ 19 يوماً، والجرائم المتعددة والمتواصلة بحق شعبنا الأعزل منذ النكبة، وعلى مرأى من المجتمع الدولي بأسره الذي يظهر عجزة في تحمل مسؤولياته وتقاعسه عن توفير الحماية الدولية لشعبنا في الأرض المحتلة وإنهاء الإحتلال، وغياب مسؤوليته الأخلاقية والقانونية حيال جرائم الإحتلال المتواصلة".

وطالبت وزارة الخارجية المجتمع الدولي والأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن بالتحرك الفوري لإصدار قرار لوقف العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا، كما تطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالإسراع في الإجراءات القانونية بطلب دولة فلسطين توفير الحماية الدولية لشعبنا الرازخ تحت الإحتلال.