جماهير محافظة الخليل تنتفض نصرة لغزة

الخليل - معا - بدعوة من حركة فتح في أقاليم محافظة الخليل، انطلقت اليوم الجمعة مسيرات حاشدة وغاضبة، في انحاء متفرقة من محافظة الخليل، ففي مدينة الخليل انطلقت مسيرة بعد صلاة الجمعة وصلاة الغائب على أرواح شهداء غزة من مسجد الحسين بن علي باتجاه دوار ان رشد، كما انطلقت مسيرة في مخيم العروب وبلدة بيت أمر ومخيم الفوار، ومدينة حلحول.

واستشهد 3 مواطنين من بلدة بيت أمر، بعد مسيرة التضامن مع قطاع غزة وهم: هاشم خضر أبو ماريا (45 عاما) وسلطان يوسف الزعاقيق (30عاما) وعبد الحميد أحمد ابريغيث (39عاما)، وقد شارك أهالي البلدة بتشييع جثمان الشهداء الثلاثة وسط أجواء غاضبة.

واندلعت مواجهات عنيفة في مخيم العروب بعد ان شارك الالاف في مسيرة داعمة ومؤيدة لاهلنا في غزة هاشم، واصيب اربعة مواطنين بالرصاص الحي والمطاطي، واستشهد عيد فضيلات (28 عاما) من مخيم العروب.

وفي مدينة حلحول ومخيم العروب وشيوخ العروب وبني نعيم واذنا وسعير والشيوخ ونوبا وخاراس وترقوميا وبيت اولا وصوريف وبعد صلاة الجمعة مباشرة وبدعوة من حركة فتح وبالتنسيق مع فصائل العمل الوطني خرجت الجماهير الفلسطينية في مسيرات حاشدة جابت الشوارع والتي من خلال اعلنوا سخطهم وغضبهم على هذا المحتل الغاصب الذي لم يرحم لا طفلا ولا شيخاً ولا امراة وحتى الشجر والحجر في عدوانه المستمر على اهلنا في قطاع غزة، ودعوا كافة اطياف الشعب الفلسطيني الى التوحد والوقوف امام هذه العدوان، بالاضافة الى تقدم كل اشكال الدعم والمساندة من اجل صمود اهلنا في غزة، مؤكدين بأن الضفة وغزة وحدة واحدة وان هذه الهبة الجماهيرية ليست وليدة اللحظة، وانما هي مستمرة وباقية حتى زوال الاحتلال عن ارضنا الفلسطينية.

الجماهير الفلسطينية اكدت بان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس هم اليوم اقرب من اي وقت مضى الى نبض الشارع وعبروا عن دعمهم وتأيديهم لكافة القرارات الرئاسية الداعمة لصمود ابناء شعبنا ومقاومته في دحر الاحتلال.

امين سر اقليم شمال الخليل هاني جعارة اكد بأن الجماهير الفلسطينية قالت كلمتها للعالم اجمع ولهذا المحتل الغاصب، وذلك بأن هذا الشعب وحدة واحدة ويرفض وبكل المقاييس اي اعتداء من قبل الاحتلال على احد من ابناء شعبنا الفلسطيني العظيم.

مشيراً الى ان القيادة الفلسطينية اتخذت القرار والقرار هو الميدان وكلمة فتح اليوم هي دعم وتأييد المقاومة وصمود ابناء شعبنا في كل المراحل والازمات.