عوني الخطيب محاضر في مادة الكيمياء بجامعة الخليل: نعمل على إيجاد ديمقراطية حقيقية تمتاز بالشفافية ولا نجري وراء المناصب
نشر بتاريخ: 04/09/2005 ( آخر تحديث: 04/09/2005 الساعة: 15:32 )
الخليل- معا- الدكتور عوني الخطيب محاضر في مادة الكيمياء بجامعة الخليل وهو أحد الداعين الى ايجاد ائتلاف وطني ديمقراطي وقد اجرت وكالة معا معه اللقاء التالي:
س1: منذ متى كانت فكرة الائتلاف، ومن صاحبها؟
ج: الفكرة قديمة، ولدينا ترخيص من وزارة الداخلية منذ 1995م، وكنت مع الدكتور حيدر عبد الشافي نحاول إيجاد حزب أو حركة تحتل مركزاً من الخارطة السياسية.
قبل شهر من انتخابات الرئاسة عام 1996م أنشأنا حزبا باسم الائتلاف الوطني الديمقراطي، وبقيت المجموعة المؤسسة تعمل مع بعضها لمدة سنتين أو ثلاث سنوات تقريباً وكان لديها مكتبين في غزة ونابلس ولم يكن عندها دعم من أي جهة وهذا ما أدى الى تلاشي الائتلاف ثم طرأ أمر جديد وهو تأسيس المبادرة الوطنية في أواخر العام 2001 وقد تبناها الدكتور حيدر عبد الشافي الذي طلب منّا الانضمام للمبادرة، فانضم جزء وآخر لم ينضم، وكان هدف الدكتور حيدر هو جعل المبادرة بديل للائتلاف.
بعد فترة وجدنا أن الممارسات في المبادرة غير ديمقراطية في نهجها فاضطررنا الى الانفصال، وذلك لإحياء الائتلاف والمجموعة القائمة على العمل لإحياء هذا الائتلاف هي نفس المجموعة التي كانت في عام 1995م، ودخل ضمن كوادرها شباب قادرين على نشر الفكرة وأصبح لها قواعد في كل مدن الضفة.
س2: ما هي دواعي إيجاد هذا الائتلاف؟
ج: الجغرافيا السياسية في فلسطين غير مريحة لأن الشخص الذي يريد الدخول في ميدان السياسة ليس أمامه إلا اتجاهين (فتح وحماس) وكل اتجاه لديه مشكلاته، والناس ليسوا معنيين بهذه المشاكل.
أما اليسار فقد أثبت فشله في الانتخابات الرئاسية، وهكذا فإننا نريد إيجاد إطار وطني ديمقراطي مستقل لكل المؤمنين بالديمقراطية كمنهج في الحياة والحكم، والائتلاف يريد تحقيق ذلك وتنفيذه، ولا يريد خطابات وشعارات استهلاكية والديمقراطية هي التي تناسب شعبنا وليست التي تفرض عليه.
س3: ما هي أهداف الائتلاف؟
- نسعى الى بناء مجتمع ديمقراطي حقيقي يعتمد على الشفافية والمساءلة في العمل الحكومي.
- اقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة لجميع الفلسطينيين أينما كانوا.
- الحكم برأي الأغلبية، واحترام رأي الأقلية، والأخذ بمبدأ تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة.
- تنظيم المجتمع الفلسطيني على أسس واضحة وثابتة، حيث ان التنظيم له علاقة في نجاح أي مشروع.
- مركز اهتمامنا هو الانسان الفلسطيني والعمل على يجاد أفضل تعليم، وعناية صحية عصرية، وضمان اجتماعي، وأي حقوق أخرى، وعدم المتاجرة بهذا الانسان أو بأعداده.
- استنهاض قوى الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال، وغرس الانتماء، ومراجعة كل الشعارات وفحصها والنظر في أهليتها لقيادة الشعب.
س4: لماذا لا تدعمون أي حزب ينادي بالديمقراطية وموجود في الساحة الفلسطينية بدل ايجاد حزب جديد لنساعد على التوحد وليس التفرّد؟
ج : يوجد حوار مع قوى اليسار والبعض منها وصلنا معها الى مراحل معينة من التشاور والحوار، ونحن مع توحيد كل شخص أو مجموعة أو حركة.