الإغاثة الزراعية: تطلق حملة اغيثوا غزة وتبدأ مباشرة بتوزيع سلات غذائية
نشر بتاريخ: 26/07/2014 ( آخر تحديث: 26/07/2014 الساعة: 12:45 )
رام الله -معا- بدأت مؤسسة الاغاثة الزراعية اليوم بتوزيع نحو200 سلة غذائية طارئة على مواطني قطاع غزة وذلك في غضون 24 ساعة من إطلاقها حملة لجمع التبرعات والمساعدات لصالح أبناء شعبنا الصامد في غزة.
وشرع متطوعو الاغاثة الزراعية منذ صباح الجمعة في توزيع 200 سلة غذائية على المواطنين النازحين من بيوتهم والمتواجدين في مراكز الإيواء، بالاضافة إلى توزيع عدد من تلك السلات على البيوت التي تستضيف أعداد كبيرة من الأسر الغزية، وتعد هذه خطوة أولى ستتبعها خطوات مستمرة خلال الايام القادمة.
وتأتي هذه الحملة التي أطلق عليها إسم "أغيثوا غزة"" بمبادرة من قبل العاملين في المؤسسة الذين لبوا دعوة قطاع العمل الأهلي ابتدأت باقتطاع جزءا من رواتبهم للمشاركة والمساهمة في إنجاح هذة الحملة، وذلك بعد عقد إجتماع موسع لطاقم المؤسسة في مقرها الرئيسي في رام الله، والذي أقر الحملة ووضع أهدافها ووزع المهمات على جميع الموظفيين من أجل إنجاح هذة الحملة.
تسعى الاغاثة الزراعية خلال المرحلة الاولى بتوزيع نحو ألفي سلة غذائية بالاضافة الى عشرات من خزانات المياه بسعات كوب ونصف الكوب، وذلك استجابة سريعة لتلبية الاحتياجات الاساسية لأهلنا في القطاع.
وفي هذا السياق، تناشد الاغاثة الزراعية جماهير شعبنا الفلسطيني بضرورة الانضمام إلى حملات التبرعات والمساعدات من أجل التخفيف عن ابناء شعبنا الحبيب في قطاع غزة في ظل الاوضاع الانسانية الصعبة التي يعيشها المواطنين والتي تسببت في تشريد اكثر من 135 الف نسمة ونزوحهم الى المدارس التي تحولت الى مراكز ايواء، كما أنهم بحاجة الى توفير المتطلبات الأساسية للحياة وهي المواد الغذائية والمياه.
يمكنكم التبرع من خلال حملة "اغيثوا غزة"
تعمل الإغاثة الزراعية في الفترة الحالية على جمع التبرعات المالية وإيداعها في حساب "أغيثوا غزة" رقم " "611330" البنك العقاري المصري العربي، فرع البيرة الرئيسي، وذلك من أجل المساعدة في توزيع ألفي طرد غذائي طارئ و مئتي خزان مياه بسعات كوب ونصف الكوب.
أما في المرحلة الثانية من"حملة أغيثوا غزة"، سيتم العمل على حشد الطاقات والجهود حسب الإحتياجات التي تظهر تباعا، وفي هذا الإطار تشيد الإغاثة الزراعية بالدور الكبير والإنساني الذي تقوم به المؤسسات الفلسطينية والدولية في التخفيف عن أبناء شعبنا.
وتطالب العالم بتقديم الدعم الطارئ والفوري والمساعدة في حماية الالاف من النازحين المحتمين بالمدارس التي أصبحت غير أمنة. وتجدد الاغاثة الزراعية تأكيدها على ان هذا النزوح الكبير للمواطنين خارج بيوتهم يتطلب جهدا إضافيا من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة لتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة الإنسانية من غذاء وغطاء وأدوية.