ما لم يشاهد في خزاعة.. الاحتلال يقتل طفلا في حضن والدته
نشر بتاريخ: 26/07/2014 ( آخر تحديث: 26/07/2014 الساعة: 17:35 )
غزة- خاص معا - على ما يبدو أن الجريمة الكبرى التي ارتكبها الاحتلال في بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس لم تتكشف بعد في ظل منع دخول الطواقم الطبية لانتشال الشهداء والمصابين.
قتل الأطفال والنساء والشيوخ بدم بارد سياسية قوات الاحتلال حيث "أطلقت القوات النار على الطفل معتصم محمد أحمد النجار 4 سنوات سنوات وهو في حضن والدته أثناء مغادرة مجموعة من المواطنين البلدة وهم رافعين الرايات البيضاء ورافعين أيهدهم مما أسفر عن إصابته رصاصة في صدره وأجبر الاحتلال والدته الطفل ترك ابنها على الأرض ينزف حتى استشهاده" هذه رواية أحد الناجين من مذبحة خزاعة.
ويقول شوقي النجار لمراسل معا إن الشهداء والجرحى لا زالوا في بلدة خزاعة ولا لم يصل الصليب الأحمر لإخلائهم من المكان في منطقة محطة خزاعة للبترول ومنطقة النجار، مضيفا أن شقيقة سليمان النجار وخاله محمد النجار استشهدوا ولا زالوا على الأرض منذ ثلاثة أيام.
|291015|
ويضيف الناجي من المذبحة أن الاحتلال يحتجز عشرات الشباب كدروع بشرية بالقرب من محطة البترول في خزاعة ومنهم مصابين.
وناشد الضمائر الحية التدخل للوصل إلى بلدة خزاعة المنكوبة لإخلاء الشهداء والجرحى ، مشيرا إلى أن مواطني البلدة نزحوا على أربعة أفواج.
هذه المجزرة لم تكن الأولى فسبقتها نحو 48 مجزرة بحق العوائل وأسفرت عن استشهاد 249 مواطنا جلهم من الأطفال والنساء في تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم التاسع عشر على التوالي.
|291014|
وتقع بلدة خزاعة إلى الشرق من مدينة خان يونس، وتحاذي الخط الأخضر عام 1948 ، وتبلغ مساحة البلدة ما يقرب من (4000 دونم) ، في حين يبلغ عدد سكانها حوالي (11آلف نسمة) تعد نسبة اللاجئين النسبة الأكبر من السكان.