د.غنام: لا عيد وفي كل بيت مصاب وشهيد ووقفة غضب اول يوم العيد
نشر بتاريخ: 27/07/2014 ( آخر تحديث: 27/07/2014 الساعة: 16:43 )
رام الله - معا - دعت محافظة رام الله والبيرة أبناء المحافظة للمشاركة بوقفة العز والشموخ مع أهلنا في قطاع غزة وما يتعرض له شعبنا وبالتحديد أطفالنا من استهداف وقتل متعمد على يد آلة الحرب الإحتلالية ما أسفر عن أكثر من ألف شهيد دون أن يحرك العالم ساكنا لوقف حمام الدم النازف في فلسطين، حيث سيكون أول يوم بعيد الفطر يوم غضب على هذا الإحتلال الذي أمعن باستهدافه أبناء شعبنا الأعزل في الضفة والقدس وقطاع غزة، وسيتجمع أبناء المحافظة أمام بلدية رام الله حيث خيمة "كلنا غزة" في تمام الساعة السابعة والنصف من صباح أول أيام العيد وحتى الساعة العاشرة للتأكيد على وحدانية شعبنا ورفع صوت آلام أطفالنا ومعاناتهم المتصاعدة على يد الإحتلال.
وفي تصريح لها اعتبرت المحافظ د.ليلى غنام أن شعبنا أعلنها أن لا عيد وفي كل بيت مصاب وشهيد، معتبرة أن إلغاء كافة مظاهر الإبتهاج والوقوف لتسليط الضوء على معاناة أطفالنا والدماء التي سفكت والعائلات التي قضت بأكملها جراء قذائف الإحتلال التي تدك البيوت الآمنة وبيوت العبادة والمستشفيات وحتى مراكز ذوي الإعاقة، هي إشارة إلى أننا شعب متكامل ولا يمكن تجزيئه فمصائبنا واحدة وأفراحنا أيضا واحدة.
وقالت غنام أن غالبية الأسر الفلسطينية رفضت اتباع المراسيم والتجهيزات الإعتيادية لكل عيد شعورا منهم مع أبناء شعبهم في القطاع والجرائم البشعة التي تتعرض لها الطفولة في كل شبر من أرض فلسطين، مبينة أن شعبنا الذي يتمسك بالحياة من تحت ركام الموت الذي يعممه الإحتلال سيبقى الوفي لدماء شهدائه الأبرار إلى أن يحقق حقوقه التي كفلتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.