السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفير مصر لـ معا: المبادرة المصرية هي مبادرة عربية

نشر بتاريخ: 30/07/2014 ( آخر تحديث: 30/07/2014 الساعة: 09:35 )
بيت لحم- خاص معا - أكد وائل نصر سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين أن مصر ما زلت تحاول من خلال التشاور مع مختلف الاطراف الدولية والفاعلة التوصل الى اتفاق وقف اطلاق نار في غزة.

وقال السفير نصر لفضائية معا خلال موجة مفتوحة قدمها الزميل محمد اللحام إن مصر بادرت بالتحرك لوقف اطلاق النار وفق طلب الرئيس الفلسطيني، فقدمت مبادرة وافقت عليها جامعة الدول العربية لتكون هذه المبادرة عربية تهدف لوقف شلال الدم وإنهاء الحصار ورفع المعاناة عن اهالي القطاع.

وأضاف السفير أنه وبناء على طلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تم التداعي لتشكيل وفد فلسطيني رسمي باسم السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية يشكله الرئيس محمود عباس من كافة الفصائل بغرض حمل الموقف الفلسطيني الموحد من العدوان الإسرائيلي، وتسليمه للجانب المصري الذي بدوره سيسلمه للجانب الإسرائيلي.

وأوضح أن هذا الوفد سيتضمن وجود ممثل عن الرئيس وهو من يمثل وفد منظمة التحرير، وسيكون هناك ممثل عن حركة حماس وأخر عن الجهاد الاسلامي، وسيتم الاعلان عن اسماء الوفد بشكل رسمي لاحقا.

وبين السفير أنه سيتم بحث سبل وقف اطلاق النار ومجموعة اخرى من القضايا المتعلقة بالأسرى والمعابر والحصار المفروض على قطاع غزة.

وحول الاخلال بأي اتفاقات أو تفاهمات سيتم ابرامها لوقف اطلاق النار، أكد السفير لـ معا أن ذلك أمر غير مقبول، ويجب أن تكون هناك الية لمراجعة التزام الاطراف بما يتم الاتفاق عليه، لنزع أي فرصة بالإخلال من قبل أي طرف.

وأشار إلى أن المطالب الفلسطينية لوقف اطلاق النار هي مطالب مشروعة وسبق الاتفاق على أغلبها، وأنها كانت ضمن التفاهمات السابقة في العام 2012 ولكن لم ينفذ بعض بنودها من جانب اسرائيل.

وفيما يتعلق بمعبر رفح البري، قال السفير إن الجانب المصري التزم باستمرار بفتح المعبر بشكل شبه دائم على مدى الاسابيع الثلاثة الماضية لإدخال المساعدات والقوافل الطبية ونقل الجرحى.

وتابع السفير: حتى يتم فتح المعبر بشكل مستديم يجب أن تكون هناك الية مستديمة متفق عليها ما بين مصر وفلسطين، مؤكداً أن قضية معبر رفح هي قضية فلسطينية مصرية خالصة، اما المعابر الاخرى التي تربط القطاع في اسرائيل فسيتم بحث وضعها في اتفاقية وقف اطلاق النار.

ولفت السفير إلى أنه وقبل تشكيل حكومة التوافق الفلسطيني كان هناك حديث بين الجانب المصري والقيادة الفلسطينية لوضع الية لإعادة فتح معبر رفح، وبعد تشكيل الحكومة بدأ الهجوم الاخير على غزة وعطل ذلك.

وفي تعقيبه على غضب وعتب الشارع الفلسطيني من بعض الاعلاميين المصريين بسبب تهجمهم على المقاومة الفلسطينية، قال السفير لـ معا إن أي الم يمر فيه الشعب الفلسطيني يتألم له المصريين، وبالتالي بعض الاقاويل والآراء التي تغرد خارج السرب من قبل بعض الاعلاميين المصريين تجاه ما تتعرض له غزة يمثل ارائهم الشخصية، وليس الرأي العام المصري الذي يدعم الموقف الفلسطيني ويندد بالعدوان.