حماس تستقبل وفداً أسبانياً يمثل مؤسسات المجتمع المدني واتحاد العمال في إقليم الباسك
نشر بتاريخ: 26/07/2007 ( آخر تحديث: 26/07/2007 الساعة: 14:03 )
غزة- معا- أعرب المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، والقيادي في الحركة بهاء المدهون، عن تقديرهما للجهود التي يبذلها وفد مؤسسات المجتمع المدني واتحاد العمال في إقليم الباسك الأسباني في التواصل مع الشعب الفلسطيني وتفهم احتياجاته النابعة من حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية للتواصل مع المجتمع الدولي بما يدعم هذه الحقوق والثوابت.
جاء ذلك خلال استقبالهما لوفد كبير يمثل مؤسسات المجتمع المدني واتحاد العمال في إقليم الباسك الأسباني مساء الأربعاء 25-7 في مقر المكتب الإعلامي للحركة بمدينة غزة.
وأبدى الوفد الأسباني "إعجاباً واضحاً" بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في الحكومة المقالة وحركة حماس باتجاه توفير كل سبل الأمن والأمان للشعب الفلسطيني والضيوف الأجانب والمؤسسات الدولية المتواجدة في قطاع غزة، واحترام حرية الأفراد وضمان حرية التعبير عن الرأي والدعم الكامل لحرية الإعلام والصحافة والنظرة الحضارية للمرأة وتحملها أعباء البناء في المجتمع الفلسطيني.
وأعرب الوفد عن "استغرابه واستهجانه للحرب الأمريكية الأوروبية والإسرائيلية المعلنة على حركة حماس تحديداً بعد فوزها في الانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة فلسطينية على أساس حضاري وديمقراطي أسوةً بباقي دول المنطقة".
ووعد الوفد بنقل صورة معاناة الشعب الفلسطيني الذي ما زال يرزح تحت نيران الاحتلال والقصف والاغتيالات والاجتياح والحصار والتضييق، للتأثير على قراره الوطني وإجباره على تقديم تنازلات لصالح الاحتلال على حساب الحق الفلسطيني.
وأكد المشاركون في الوفد على أنهم سيقومون بالضغط على حكومتهم كي تتعاطى بإيجابية مع "الحق الفلسطيني" ونقل الصورة الحقيقية عن الوضع الفلسطيني الراهن للشعب الأسباني والمجتمع الغربي.
وتم الحديث عن "الهجمة الإعلامية التي تتعرض لها حركة حماس بوصفها بالإرهاب والعنف وتشويه صورتها أمام العالم من قبل المشروع الصهيو- أمريكي"، في حين أن حماس حركة فلسطينية تحترم الجميع وتحترم الأديان وتسعى إلى التواصل مع كافة شعوب المنطقة ولا تسعى إلى عزل نفسها عن العالم.
وفي ختام الزياة قدم الأستاذ بهاء المدهون شكره للمشاركين في الوفد الأسباني على جهودهم وتمنى لهم التوفيق في مهمتهم.
وأكد على استعداد حركة حماس توفير كل سبل الراحة والأمن والأمان لهم انطلاقا من الواجب الوطني والأخلاقي.