حدث في الاردن... حموات يطلقن زوجات ابنائهن!!

بيت لحم -معا- ذكرت صحيفة الدستور الاردنية الصادرة اليوم ان بعض الحموات هن من يتدخلن في تطليق زوجات ابنائهن في الاردن بعد ان يحصلن على وكالة من ابنائهن للقيام بهذه المهمة .

واوردت الصحيفة قصة الفتاة تمارا الطالبة الجامعية المثقفة، والتي كانت تحيا حياة دلال في كنف والديها من الظواهر الغريبة على مجتمعنا.

فقد تزوجت تمارا بعد تخرجها بأشهر قليلة ، ورغم انها كانت تفضل ان تعمل وتحقق ذاتها وطموحها الكبير في العمل قبل الزواج الا ان اقناع والديها لها بالشاب الذي تقدم لخطبتها وبأنه فرصة زواج رائعة لأخلاقه وسمعته الطيبة، اضافة الى وضعه المادي المميز، جعلها ترضخ لرغبتهما ، املا منها في تحقيق آمالها على المستوى الشخصي والمهني في ظل زوج محب ومتفهم .

ولكن الصدمة كانت كبيرة بالنسبة لها ، فبعد زواجها اكتشفت ان زوجها لا يملك من أمره شيئا ، وان"حماتها" هي المسؤولة عن ادارة حياتها وزوجها ، فعوضا عن الزواج للاستقلال اكتشفت ان الاستقلال الذي كان والداها قد وهباها اياه قبل الزواج تبخر تماما بعد زواجها ، وأمست تحيا مع عائلة زوجها ، وتتحمل مسؤولية عائلة بأكملها ، وبقيت على هذا الحال اشهرا طويلة الى ان فقدت القدرة على الاحتمال ، فأبلغت والديها بما تعانيه ، فحاولا المطالبة بحقها الشرعي في بيت مستقل وحياة كريمة ، الا ان زوجها رفض تنفيذ اي مطلب الا بموافقة والدته والتي بدورها رفضت كل مطلب واصرت على بقاء زوجة ابنها في نفس المنزل لخدمتهم .

حينها ايقن اهل تمارا انه لا مناص من الطلاق ليعيدوا الى ابنتهم كرامتها وانسانيتها ، ولكن المفاجأة كانت بأن الأم هي من لها صلاحية تطليق زوجة ابنها ، وهذا ما حدث بالفعل ، وحين مراجعة الزوج اخبرهم بأنه اعطى والدته وكالة عامة تسمح لها بالتصرف بكل ما يملك ومن ضمنها صلاحيتها بتطليق زوجته كونها من ضمن املاكه ، كما يتعامل معها هو وعائلته ،،.وتعمد السفر خارج البلد لتتم والدته اجراءات الطلاق .