الرئيس الزيمبابوي يخرج عن صمته ويدين العدوان وصمت الغرب
نشر بتاريخ: 02/08/2014 ( آخر تحديث: 03/08/2014 الساعة: 08:59 )
بيت لحم - معا - ادان رئيس جمهورية زيمبابوي روبرت موجابي الذي سيتسلم الشهر القادم رئاسة مجموعة دول سادك الصمت الغربي على القتل الوحشي للأبرياء في غزة من قبل إسرائيل، متسائلا اين الغرب المتشدق بحقوق الانسان عندما يقتل المدنيين الفلسطينيين العزل ليل نهار ، ام ان هذه الشعارات تطبق فقط عندما تخدم مصالح الغرب ؟، كما انتقد بعض الدول والزعماء الافارقة الذين يعتمدون على الغرب في تمويل ميزانياتهم بصورة كبيرة ويتحالفون معه ضد إخوانهم الأفارقة.
الرئيس الذي كان يتحدث في الذكرى السنوية الأولى لانتصار حزبه في انتخابات العام الماضي، انتقد الاسرائيليين على قتل النساء والأطفال والمدنيين العزل بشكل وحشي، متساءلا عن دور مجلس الامن متهما اياه بانه مفسدا للعلاقات الدولية، كما استطرد قائلا "لم نسمع صوتا يقيد او ينتقد بنيامين نتانياهو، باراك اوباما صامت، كاميرون رئيس وزراء بريطانيا ..صامت، كل اوروبا صامته وهؤلاء الاسرائيليون يقتلون الفلسطينيين الابرياء العزل ليل نهار بصورة وحشية "، واصفا عدم الاكتراث والصمت الغربي بالقسوة معتبرا اياه مفسدا للسلام الدولي، معتبرا شعارات الغرب في مجال حقوق الإنسان لا تنطبق إلا في الحالات التي تخدم مصالحهم الخاصة.
في كلمته تساءل الرئيس موغابي "ما الذي يمنع حلف الناتو من حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة كما فعل في ليبيا متذرعا بحماية المدنيين ، ام ان غزة بلد صغير ليس للغرب فيها مصالح وبالتالي يتلاشى ضميره؟!!"
وقال الرئيس موغابي على الرغم من ان حماس اطلقت صواريخ وصلت الاراضي الاسرائيلية إلا انه كان من الممكن حل الموضوع سلميا" .. مدينا الحملة العسكرية الاسرائيلية الكبيرة التي دمرت المستشفيات والمدارس ومكاتب الأمم المتحدة في غزة والضفة الغربية.
واضاف "الفلسطينييون اليوم لا يتعرضون لمجرد مضايقات صغيرة هنا وهناك، انما يجري قصفهم بتهور من قبل إسرائيل وهناك أكثر من 93 في المئة من الناس الذين لقوا حتفهم من النساء والأطفال.
وتابع "الفلسطينييون في غزة الصغيرة الذين تطلعوا لفترة طويلة الى ان يكون لهم وطن ، يتم السماح بابادتهم بينما العالم يقف متفرجا دون ادنى صوت ، بان كي مون (الأمين العام للأمم المتحدة) ربما يحاول قصارى جهده لكنه لا يحصل على الدعم اللازم، ... أين هو مجلس الأمن؟ بالتأكيد لا ينبغي لنا أن نسمح بما يحدث... حقا هو موقف مفسد للعلاقات الدولية ".