الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

خمسة شهداء في القطاع بينهم عضوان من القسام.. حركة الجهاد تودع احد قادتها واثنين من رفاقه وتتوعد برد قاس

نشر بتاريخ: 26/07/2007 ( آخر تحديث: 26/07/2007 الساعة: 22:42 )
غزة- خانيونس- معا- خرج الالاف من اعضاء حركة الجهاد الاسلامي وانصارها في وداع احد قادة جناحها العسكري سرايا القدس والذي اغتالته قوات الاحتلال اليوم، وسط هتافات مندد بالجريمة الاسرائيلية وداعية للانتقام.

وانطلق موكب التشييع الذي سار في مقدمته عشرات المقاومين من سرايا القدس من مشفى الشفاء غرب مدينة غزة باتجاه منازل الشهداء في مخيم الشاطيء لالقاء نظرة الوداع الاخيرة.

واطلق نشطاء من سرايا القدس النار في الهواء متوعدين بالانتقام من اسرائيل لاغتيالها قائد بارز في السرايا عمر الخطير ورفيقيه خليل ألضعيفي، وأحمد البلعاوي
وقال ابو احمد الناطق باسم سرايا القدس ان الاحتلال سيدفع الثمن باهظا "وانه رغم التآمر على المقاومة والتحديات ستعود العمليات الاستشهادية مجددا".

وكان الخطيب قد نجا قبل ثلاثة ايام من محاولة اغتيال اسرائيلية فاشلة في منطقة النصر غرب غزة حيث تتهمه اسرائيل بالوقوف خلف عملية كوسوفيم العسكرية التي جرت قبل نحو شهرين اضافة الى قيامه باطلاق صواريخ الكاتيوشا على جنوب اسرائيل.

من جهة اخرى ارتفع عدد الشهداء الى خمسة بعد استشهاد محمود على أبو دقة 21 عاما، من نشطاء كتائب عز الدين القسام واصابة اثنين آخرين، في غارة اسرائيلية على خان يونس مساء اليوم .

وأفادت مصادر طبية في المستشفى الأوروبي بخان يونس ان الشهيد وصل إلى المشفى جثة هامدة وممزقة نتيجة إصابته بشكل مباشر ، فيما تجري الطواقم الطبية العمليات الجراحية اللازمة لإنقاذ حياة المصابين الاخرين الذين وصفت حالتهما بالمتوسطة .

وتأتي الغارة الاسرائيلية الجديدة في ضوء عملية الاجتياح المستمرة لمنطقة الفخاري شرق محافظة خانيونس والمستمرة منذ ساعات الصباح ، حيث جرفت قوات الاحتلال مساحة واسعة من الاراضي الزراعية ، واقتحمت عدد من البيوت وحولتها لثكنة عسكرية، واعتقلت عدد من المواطنين.

وادت العملية العسكرية الى استشهاد مقاوم اخر من القسام هو شريف بريص في غارة اسرائيلية تزامنت مع التوغل.

كما اصيب اثنان من سرايا القدس في غارة مماثلة في خانيونس في تصعيد اسرائيلي في قطاع غزة الذي تتعرض المناطق الشرقية منه لعمليات اجتياح متواصلة.