تواصل الفعاليات التضامنية الارجنتينية مع قطاع غزة
نشر بتاريخ: 02/08/2014 ( آخر تحديث: 02/08/2014 الساعة: 16:49 )
القدس - معا - تواصلت المسيرات والفعاليات في جميع أنحاء الأرجنتين تضامنا مع شعبنا في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
ففي مدينة روساريو –ثالث أكبر مدينة في البلاد- معقل الجالية الفلسطينية والعربية تم تنظيم عدة مسيرات طوال الأسبوع بعد أول مسيرة انطلقت منذ أسبوعين، وشاركت فيها المؤسسات العربية والفلسطينية والاحزاب السياسية ومؤسسات حقوق الانسان وطلبة الجامعات ورجال الدين، وندد المشاركون فيها بالمجازر الإسرائيلية، كما طافت يوم الأحد الماضي في شوارع المدينة مسيرة دراجات نارية وسيارات تحمل الاعلام الفلسطينية، وتوقفت في ساحة النصب التذكاري، حيث وقفوا دقيقة صمت عن روح الشهداء الذين سقطوا على يد القتلة الإسرائيليين.
كما سارت تظاهرة حاشدة بدعوة من عدة مؤسسات للمجتمع المدني برئاسة مركز الصداقة الفلسطينية الأرجنتينية، واتحاد المؤسسات العربية في أميركا اللاتينية والكاريبي، وجمع كبير من جمعيات التضامن وحقوق الإنسان، جابت الشوارع الرئيسية في المدينة منددين بالمجازر وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل.
وفي مدينة قرطبة -ثاني أكبر مدينة في الأرجنتين بعد بوينس آيرس_ نظمت الفيدرالية الفلسطينية فرع قرطبة ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني مسيرة في أكبر شوارع المدينة، وأصدر المشاركون فيها بيانا طالبوا فيه الحكومة الارجنتينية بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل، عقابا لها على المجازر التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وفي مدينة توكومان شمال البلاد، وتعتبر مدينة الاستقلال التاريخية والتي تضم كثيرا من أفراد الجاليات العربية، انطلقت مسيرة حاشدة من وسط المدينة حاملة الأعلام الفلسطينية واليافطات التي تصف حرب الإبادة الإسرائيلية، وختم بمهرجان خطابي أكد المتحدثون فيه أن فلسطين بحاجة أكثر من أي يوم مضى إلى تضامننا، لأنها تتعرض إلى حرب إبادة وتطهير عرقي يشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والإنسانية جمعاء.
أما في العاصمة بوينس آيرس فقد أقيمت عشرات النشاطات التضامنية نظمتها فعاليات سياسية ولجان التضامن والفدرالية الفلسطينية في مختلف أنحاء العاصمة، حيث أقيمت هذه النشاطات في مقرات حزبية ونقابية عديدة منها حركة الكرامة الشعبية، وحركة تشرين، ومقر الاتحاد العام للعمال.
كما تستمر الوفود الأرجنتينية المتضامنة، وللأسبوع الثالث على التوالي، بزيارة مقر سفارة دولة فلسطين مكونة من الأحزاب السياسية، والنقابات، ومؤسسات المجتمع المدني، ورجال دين مسيحيين ويهود، منددين بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في قطاع غزة.