عشرون شهيدا وجرح أكثرمن 199 مواطنا ومداهمة 36 منزلا حصيلة الانتهاكات الاسرائيلية في آب الماضي

غزة -معاً- أوضح تقرير لمركز غزة للحقوق والقانون أن قوات الاحتلال قتلت خلال أغسطس الماضي نحو 20 شهيداً، من بينهم 6 أطفال، حيث قامت باغتيال 5 فلسطينيين خارج نطاق القانون.

وقال التقرير الذي وصل معاً نسخة منه أن قوات الاحتلال جرحت ما يزيد عن (199) مواطناً، من بينهم ما يزيد عن 40 طفلاً فلسطينياً، 4 منهم من النساء، و 43 من الأجانب، وصحافيا وواحداً من الأطقم الطبية كما داهمت ما يزيد عن 36 منزلا كان أشدها تعسفا في منطقة المغراقة الواقعة جنوب مستوطنة "نتساريم" .

ويتوزع الشهداء حسب المدن كالتالي: في شفا عمر: أربعة شهداء: هم ميشيل بخوت(67 ) عاما و نادر الحايك و هازار تركي و دينا تركي حيث اعتدى مستوطن متطرفا على حافلة في المنطقة .

وفي طولكرم: حيث استشهد كلاً من عادل أبو خليل (26) عاماً، والشهيد أنس معروف أبو زينة(16) عاماً، الشهيد مجدي عطية (20) عاماً، والشهيد محمود إسماعيل هديب (18) الشهيد تامر أسعد زنديق (16) عاماً.والشهيد الطفل محمد عثمان (15) عاماً متأثر بجروح أصيب بها وقت عملية الاغتيال بعدأن تسللت قوات إسرائيلية خاصة إلى المخيم من جهة شارع المقاطعة، وحاصرت مجموعة من المسلحين كانت تتواجد داخل أحد المنازل وأطلقت النار بكثافة باتجاه المجموعة ، مما أدى إلى استشهاد أربعة مقاومين .
وفي رفح: الشهيد محمد حمدان قشطة (24)عاما, و الشهيد خالد خليل حامد (28).

وفي قرية سنجل: الشهيد بسام موسى طوافشة (30) عاما ,و الشهيد أسامة موسى طوافشة (25) ,و الشهيد خليل محمد صالح ولويل (25) عاما بعد اطلاق النار عليهم من قبل مستوطن من مستوطنة سيلو .
وفي قلقيلية: الشهيد محمد أمين تيم (73) عاما و الشهيد بشار فخري القادري (22) عاما .
وفي كفر قليل : الشهيد محمد حسن منصور (28)عاما .

وفي الخليل: الشهيد صهيب محمد عرام (9) أعوام حيث استشهد على أثر جراحا أصيب بها قبل خمسة أيام من جراء انفجار لغم ,و الشهيد أيمن الزعاقيق (26) عاما استشهد خلال عملية استشهاد قام بها في بئر السبع .
وفي نابلس: الشهيد عماد نصوح أبو الهدى (40) عاما و الشهيد مهيب عماد أبو الهدى (24) عاما حيث استشهدا جراء انفجار صاروخين من مخلفات الاحتلال .

مداهمات المنازل
ورصد المركز استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي على أربعة منازل سكنية في محيط مستوطنات كفاردروم ونتساريم ودوغيت وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعد أن طردت سكانها الفلسطينيين، تعود ملكية المنازل إلى المواطن راجي مرزوق عيد السميري المكون من طابقين والواقع بمحاذاة طريق مستوطنة في قرية وادي السلقا. والمنزل الآخر يعود إلى المواطن عطا الحلو في منطقة المغراقة.

و أصيب المواطن رامي قديح البالغ من العمر (19) عاماً من بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بشظايا رصاصة في الظهر. وقد أصيب المواطن نتيجة لقصف قوات الاحتلال بنيران أسلحتها الرشاشة بشكل عشوائي صوب منازل المواطنين شرق البلدة.

كما نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً يعود ملكيته للمواطن محمد عيسى اللحام الكائن في منطقة المواصي بمحافظة خانيونس.
وأقامت قوات الاحتلال ثكنة عسكرية على منزل المواطن منصور السميري في منطقة القرارة شمال خانيونس بعد اقتحامه واحتجاز ساكنيه في غرفة واحدة فيما تعرضت منطقة الربوات الغربية شمال خانيونس لقصف من الدبابات الإحتلالية.

الأمن الداخلي الفلسطيني
أما على الصعيد الفلسطيني ، وفي ظل الظروف المضطربة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية نتيجة مواصلة الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنين الفلسطينيين. ومقارنة بمستوى حالة حقوق المواطن الفلسطيني لفترات سابقة، فقد استمرت في هذا الشهر ظاهرة سوء استخدام السلاح، وأخذ القانون باليد من قبل بعض المواطنين. وكان ذلك بشكل خاص في حل النزاعات الناشبة فيما بينهم، الذي أدى لوقوع العديد من المواطنين الأبرياء ضحية لهذه الظاهرة ما بين قتلى وجرحى.

فقد رصد مركز غزة للحقوق والقانون خلال شهر أغسطس قتل (7) مواطنين فلسطينيين نتيجة لهذه الظاهرة، وإصابة (12) آخرون. وتم أيضاً تنفيذ (3)عمليات اختطاف مسلح لمواطنين فلسطينيين وأجانب، وكذلك (10) حالات اعتداء على مؤسسات حكومية وأهلية وبعض الممتلكات الخاصة.