10 مولدات كهرباء لقطاعي الصحة والمياه لتجنب كارثة في غزة

غزة - معا - أنهت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بالتعاون مع شركة توزيع الكهرباء محافظات غزة توزيع 10 مولدات احتياطية بقدرة تشغيلية عالية لقطاعي الصحة والمياه، حيث تمت عملية دخول المولدات عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.

وأكدت شركة توزيع الكهرباء أن الهدف من توزيع المولدات مساعدة القطاعات الخدماتية في قطاع غزة وخاصة قطاعي الصحة والمياه، لحاجة هذه القطاعات للكهرباء للاستمرار بتقديم خدماتها، وتفادي كارثة إنسانية قد تحل بها نتيجة انقطاع التيار الكهربائي الناتج عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشارت إلى أن سلطة الطاقة والشركة قامت بتوزيع 10 محولات احتياطية للمؤسسات لقطاعي الصحة والامياه وذلك لتشغيل معداتها في ظل انقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة بفعل القصف الصهيوني لقطاع غزة وتعطل شبكات الكهرباء ومحطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة

ومن جانبه أكد نائب رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية رئيس مجلس إدارة شركة توزيع الكهرباء م. فتي الشيخ خليل أن الشركة وسلطة الطاقة تسعى من خلال توزيع المولدات الاحتياطية للقطاعات الخدماتية من أجل ضمان استمرار تقديم خدماتها للمواطنين.

وأشار خليل إلى أن الشركة تعمل على مدار الساعة من أجل إعادة ايصال الكهرباء لقطاع غزة بشكل مبدئي لعدة ساعات، عن طريق إصلاح الخطوط الإسرائيلية المتعطلة نتيجة القصف الصهيوني على قطاع غزة.

وفي سياق متصل، أكد مسؤول شبكات المياه والصرف الصحي بمصلحة بلديات الساحل م. محمود القدرة أن وصول المولدات جنّب القطاع كارثة حقيقية كانت ستحل بقطاع المياه والصرف الصحي اثر انقطاع الكهرباء عن قطاع غزة الناتج عن قصف محطة توليد الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة والخطوط الرئيسية المسؤولة عن تغذية قطاع غزة بالكهرباء.

وأضاف م. القدرة أن مصلحة بلديات الساحل ستقوم بتوزيع المولدات عل كافة محافظات قطاع غزة لتشغيل آبار المياه وتوزيعها على المواطنين، إضافة لتشغيل مضخات الصرف الصحي، ووجه الشكر لشركة الكهرباء لدعمهم المتواصل لقطاع المياه في قطاع غزة.

ويذكر أن سلطة الطاقة والموارد الطبيعية وشركة توزيع الكهرباء محافظات غزة شرعت بتوزيع مولدات احتياطية لوزارة الصحة ومصلحة بلديات الساحل لتشغيل قطاعي الصحة والمياه اثر انقطاع التيار الكهربائي الناتج عن استهداف الاحتلال الصهيوني لشبكات الكهرباء في قطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال قصفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة مما أدى لتوقفها عن العمل، بالإضافة لشبكات الكهرباء والمخازن الرئيسية لشركة توزيع الكهرباء مما أدى لانقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن قطاع غزة.