أبو ليلى: أي اتفاق يتم التوافق حوله مع الاحتلال سيحتاج لضمانات إقليمية
نشر بتاريخ: 06/08/2014 ( آخر تحديث: 06/08/2014 الساعة: 15:18 )
القاهرة - معا - قال النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو الوفد الفلسطيني المتواجد حاليًا في القاهرة للبحث مع المسؤولين المصريين حول سبل إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أن القاهرة اهتمت بالورقة الفلسطينية ودرستها بإمعان وأبدت تفهمًا للمطالب الفلسطينية، لكنها تقوم بهذه العملية بدور الوسيط لإنهاء الحرب، حيث ستنقل المطالب الفلسطينية إلى الجانب الإسرائيلي ثم تنقلها إلى الجانب الفلسطيني.
وأضاف ابو ليلى في حديث صحفي: الورقة الفلسطينية تعتمد مفهوم الرزمة المتكاملة وتضم أربعة بنود رئيسة: وقف إطلاق النار وسحب القوات الإسرائيلية خارج القطاع إلى الأراضي الإسرائيلية، وفك وإنهاء الحصار على القطاع المتواصل منذ 7 سنوات، ووفاء إسرائيل بالتزاماتها إزاء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وبدء إعادة إعمار القطاع.
وقال: إن أي اتفاق يتم التوافق حوله مع الجانب الإسرائيلي سيحتاج إلى ضمانات إقليمية ودولية، وستكون تلك الضمانات جزء من الاتفاق الشامل.
واستطرد أن الوفد الفلسطيني الموحد موجود في القاهرة لإيجاد حل للأزمة وتداعياتها وتحديد شروط لوقف دائم لإطلاق النار والحصول على ضمانات لعدم تكرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي سؤاله حول المقصود بمصطلح إنهاء الحصار وفتح المعابر وعما إذا كان يعني أيضًا معبر رفح أجاب أبو ليلى إن فتح المعابر يعني ضمان حرية التواصل من الضفة إلى غزة والعكس، وضمان حقوق الجانب الفلسطيني في المياه الإقليمية والصيد وإنهاء الحصار المالي والاقتصادي وإنشاء الميناء والمطار، وأردف قائلاً: أما بالنسبة لمعبر رفح فهو شأن مصري - فلسطيني، وليس له أي علاقة بالحرب على غزة.
ونفى أبو ليلى مشاركة أمريكية في المباحثات، وأكد على عدم انضمام وفد من حماس في وقت لاحق لتلك المباحثات التي سيشارك فيها أيضًا وفد إسرائيلي. كما نفى أن تكون المفاوضات المرتقبة امتدادًا للمفاوضات السابقة التي كان يترأسها من الجانب الفلسطيني د. صائب عريقات، وأن المفاوضات التي ستجرى في القاهرة بعد نجاح الهدنة التي تم التوصل إليها لمدة 72 ساعة بدءًا من الثامنة من صباح أمس سيشارك فيها الوفد الفلسطيني المتواجد حاليًا في القاهرة.
وأكد أبو ليلى أن القوات الإسرائيلية أصبحت بالفعل خارج القطاع. ونفى أبو ليلى أن يكون تقديم الجانب الفلسطيني لطلب الانضمام إلى اتفاقية روما مرهونًا بفشل أو نجاح تلك المفاوضات المرتقبة، وقال: إنه يجري الآن التنسيق بين الفصائل الفلسطينية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن هذا الطلب وعمل الاستعدادات اللازمة له.