بيروت: اعتصام للمنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية تضامنا مع غزة

بيروت- معا - دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزه، نظمت المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية "ندى" اعتصاما تضامنيا امام بيت الامم المتحدة في وسط بيروت (الاسكوا) بحضور وفد من سفارة فنزويلا في لبنان وممثلي من عدد من المنظمات النسائية والمؤسسات الاجتماعية وحشد من النساء الفلسطينيات من مخيمات بيروت.

رفعت المعتصمات الاعلام الفلسطينية وصور الشهداء الاطفال ولافتات تحيي صمود غزه ومقاومتها، على وقع الاناشيد والهتافات التي صدحت بها حناجر المشاركات في الاعتصام. وبدأ الاعتصام بكلمة ترحيبية من الرفيقة وسام عيد التي اشادت بالصمود الاسطوري في غزة امام الهجمة البربرية التي شنتها حكومة الاحتلال.

كلمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية (ندى) القتها مسؤولة المنظمة في لبنان الرفيقة منى واكد قالت فيها ان ثلثي الشهداء والجرحى كانوا من النساء والاطفال الذين تم استهدافهم وهم آمنين في منازلهم وفي اماكن النزوح خاصة في مدارس وكالة الغوث ما يحتم على المنظمات الانسانية خاصة تلك المعنية بحقوق المراة والطفل الى رفع الصوت من اجل معاقبة اسرائيل على جرائمها بحق المجتمع الفلسطيني.

واعتبرت ان المرأة لعبت دورا هاما خلال العدوان وهي تعتبر شريكة في النصر الذي تحقق سواء بصمودها وصمود عائلتها او من خلال صبرها وتعاليها على الجراح وابرازها الصورة النضالية المشرفة للمرأة في كافة الميادين والمجالات.

كلمة مركز الخيام القتها السيدة منى هرمل حيت فيها صمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب الاسرائيلية داعية الى ضرورة تأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني ، كما دعت الهيئات النسائية العربية والدولية الى التضامن مع المراة والشعب الفلسطيني.

كلمة المقاومة الفلسطينية القتها الرفيقة خالدات حسين عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حيت فيها غزة وصمودها وشهداؤها ومقاومتها الباسلة والموحدة, واشادت بوحدة المقاومة الفلسطينية في الميدان والموقف الفلسطيني تجاه ادارة المعركة السياسية مع الاحتلال. مطالبة القيادة الفلسطينية الرسمية بالتوجه الى مؤسسات الامم المتحدة من اجل انضواء دولة فلسطين في كل المعاهدات والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقية روما. كما دعت المؤسسات ذات الصلة في الامم المتحدة وفي المقدمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين للاسراع بتوفير كل اشكال الدعم الاغاثي والانساني لابناء شعبنا في غزة.

واعتبرت بأن ما قامت به قوات الإحتلال في قطاع غزة هو جرائم حرب ضد الإنسانية وتستوجب من المجتمع الدولي التحرك العاجل لتوفير وتأمين الحماية اللازمة لشعبنا ومحاكمه قادة الاحتلال والتحرك الجدي ايضا لرفع الحصار المفروض على قطاع غزه باعتباره قضية انسانية.

ثم قدمت مجموعة من اطفال جمعية التضامن مشهدية تجسد واقع الاطفال في غزة المحاصرة. وفي الختام تلت الرفيقة مروة الاحمد نص مذكرة باسم المعتصمات وتم تسليمها لممثل الامم المتحدة في لبنان.