حماس تتهم حكومة فياض بالارتباط باجندة اسرائيلية- امريكية.. وتؤكد تمسكها بمعبر رفح
نشر بتاريخ: 28/07/2007 ( آخر تحديث: 28/07/2007 الساعة: 16:31 )
غزة- معا- شنت حركة حماس هجوماً لاذعاً على حكومة تصريف الاعمال رئاسة الدكتور سلام فياض, متهمة الحكومة بالارتباط باجندة اسرائيلية- امريكية.
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس "إن إسقاط حكومة فياض للمقاومة المسلحة من برنامجها لم يكن مفاجئاً باعتبار أن هذه الحكومة مرتبطة بأجندة إسرائيلية وأمريكية".
وأكد أبو زهري على رفض الحركة القاطع لمثل هذه الخطوة، معتبراً أن حكومة فياض جعلت نفسها بذلك في مواجهة المشروع الوطني ونقيضاً له، قائلاً:" أن كلمة المقاومة التي كتبت بدماء الشهداء لا يمكن شطبها بالحبر".
واعتبر أبو زهري استمرار صمت حركة فتح عن ذلك يعني قبولها الرسمي بالتخلي عن مشروع المقاومة وما تنفذه هذه الحكومة التي تدعمها فتح داعيا اياها أن تأخذ موقفاً صريحاً وجريئاً لوقف ما أسماه بـ"المهزلة التي ترتكبها حكومة فياض بحق ثوابت الشعب وحقوقه".
في سياق آخر أكدت حركة حماس على تمسكها بمعبر رفح كنافذة فلسطينية وحيدة مع مصر، معبرة عن رفضها فتح أي منافذ أخرى مثل كرم أبو سالم أو معبر بيت حانون "ايرز" أو غيرهما.
واعتبر أبو زهري أستخدام أي معبر آخر غير معبر رفح اخضاعاً لقطاع غزة من جديد للاحتلال والسيطرة الإسرائيلية المباشرة.
وعبر أبو زهري عن تقديره للظروف الإنسانية الصعبة للعالقين على الجانب المصري من معبر رفح متهماً حكومة فياض بأنها "تمارس دوراً لا أخلاقياً في استغلال هذه المعاناة لضمان إغلاق معبر رفح بشكل كامل، وفتح معابر أخرى تخضع للاحتلال مما يعني تحويل قطاع غزة إلى سجنٍ كبير ووضعه مرة أخرى تحت سيطرة الاحتلال وتصرفه بما يتضمنه ذلك من مخاطر أمنية واقتصادية وتحويل من أهلنا العالقين إلى منفيين لأنه لن يمكنهم العودة بسبب الخطر الأمني عند بوابات الاحتلال".
واعتبر أبو زهري الخطوة الأخطر التي تنفذها قيادة السلطة لتثبيت إغلاق معبر رفح هو إقدام رئيس البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة على رفض مشروع بيان قدم من قطر واندونيسيا إلى مجلس الأمن لتسهيل دخول العالقين عند رفح إلى قطاع غزة مما يعكس طبيعة الدور الذي تلعبه حكومة فياض وقيادة السلطة في حصار الشعب الفلسطيني خدمةً لأجندة خارجية وتحقيقاً لأغراض حزبية وسياسية- حسب قوله.