الحسيني يستقبل السفير المصري لدى فلسطين
نشر بتاريخ: 07/08/2014 ( آخر تحديث: 07/08/2014 الساعة: 17:09 )
القدس - معا - ثمن وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني الدور المصري في تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ورفع الحصار المضروب عليه مؤكدا على العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين والتضحيات المصرية من اجل عدالة القضية الفلسطينية .
جاء ذلك لدى استقباله صباح أمس الخميس في مكتبه بضاحية البريد سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين وائل ناصر الدين عطية.
واستعرض الحسيني واقع مدينة القدس وما تعانيه ومواطنيها جراء الاجراءات الاسرائيلية التهويدية التعسفية والانتهاكات بحق المسجد الاقصى المبارك وخاصة الاجراءات الاخيرة ومنع المسليمن من هم دون الخمسين عاما من الدخول الى المسجد الاقصى وافساح المجال للمستوطنين والسياح بالدخول من الساعة السابعة ونصف صباحا وحتى الحادية عشرة صباحا وخاصة خلال شهر رمضان المبارك في سابقة خطيرة من نوعها لم تشهده مدينة القدس ودرتها المسجد الاقصى من قبل في استهتار واضح لمشاعر أكثر من مليار مسلم والتفاف على كافة الاعراف والاتفاقيات المعمول بها بين الاطراف المعنية ، مستنكرا الصمت العربي ازاء ما يجري في اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
وعرض تسلسلاً لمجمل الاجارءات التعسفية والانتهاكات التي انتهجتها سلطات الاحتلال منذ أحتلال القدس عام 1967 وصولا الى محاولات فرض التقسيم الزماني عليه كأمر واقع دون الاعلان عن ذلك صراحةً مما ينذر بأمكانية فرض التقسيم المكاني عليه مستقبلا داعيا الى موقف عربي حازم تجاه هذه المخاطر .
وانتقد الحسيني التقصير العربي في الاهتمام بمدينة القدس بشكل عام والمسجد الاقصى المبارك بشكل خاص مؤكدا ان القدس عاصمة ابدية للدولة الفلسطينية القادمة لا محالة وعاصمة روحية لجميع العرب والمسلمين والمسجد الاقصى درة المدينة المقدسة واولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين واحدى معجزات خاتم الانبياء محمد صلوات الله عليه وسلامه، ودعا جميع مسلمي العالم الى زيارة القدس وان زيارتها ليست تطبيعا وانما واجب على كل من يستطيع الوصول اليها .
ان هدا المشروع الاسرائيلي التهويدي في مدينة القدس والمسجد الاقصى يجب ان يتعالج من دول عربية واسلامية متخصصة لوقف هدا الوضع القائم حتى لانخسره كما خسرنا المسجد الابراهيمي في الخليل .
وحمل الحسيني السفير رسالة الى الرئيس المصري والحكومة المصرية بالتدخل الفوري لوقف هذا العدوان الغاشم على المسجد الاقصى المبارك ووقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاماكن المقدسة المسيحية والاسلامية في مدينة القدس .
بدوره أكد السفير عطية على الدور المصري والعربي والاسلامي بما يخص المخاطر التي تهدد المسجد الاقصى في هذه المرحلة ووعد بأيصال الرسالة الى القيادة السياسية المصرية مؤكدا على أستعداد مصر للوقوف الى جانب الاشقاء الفلسطينيين وقضاياه الوطنية العادلة مستنكرا ماتقوم به سلطات الاحتلال بحق المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية .