وزارة التربية والتعليم العالي ومركز ابداع المعلم يكرمان المدارس الفائزة في مشروع المواطنة

رام الله- معا - اكد د.نعيم ابو الحمص ان الوزارة عملت على حماية التعليم واتخذت قرارا باستمرار عملية التطوير، وانجاز مناهج عشرة صفوف من خطة المنهاج الفلسطيني حتى الان، كما اطلقت مشروع التعليم الالكتروني وهو توجه جديد في العمل مستقبلا في المنتدى الاقتصادي بالرغم من الظروف الصعبة التي تواجه الوطن واضاف يجب ان لا نستسلم للظروف الصعبة ابداً ولو كنا كذلك لما انجزت الوزارة هذه المشاريع الضخمة.
واشار الى اهمية مشروع المواطنة والاهتمام به وتضمينه في المناهج وقال :لقد ادركنا ان التعليم النظري في فهم معادلة كيماوية وفيزيائية لا يكفي لتشكيل شخصية الفرد، وقد حرصت الوزارة على اقرار مادة خاصة هي التربية المدنية والوطنية لتعميق فهم الانسان حتى يتجذر حبة للوطن دون تعصب وعنصرية.
واوضح ان ال (56) مدرسة المشاركة في الشمروع تعتبر فائزة وكذلك كل من يشارك في المشروع.
واعرب عن سعادته لرؤية الطلبة وهم ياخذون دورهم القيادي كما شكر مركز ابداع المعلم والمعلمين والمعلمات المشاركين في لامشروع.
وقد جاءت هذه الاقوال خلال الحفل الختامي لمشروع المواطنة الذي نظمته وزارة التربية والتلعيم العالي ومركز ابداع المعلم في فندق "سيتي ان" بالبيرة صباح اليوم لتكريم المدارس والطلبة الفائزين في المشروع وذلك بحضور موفق ياسين مستشار الوزارة، وجهاد زكارنة الوكيل المساعد لشؤون المحافظات الشمالية، و د.غاز غازي ابو شرخ مدير عام التدريب والتاهيل والاشراف التربوي، وزينب حبش رئيسة لجنة التربية وعلي مناصرة مدير عام متابعة الميدان، وصائب نصار نائب محافظ رام الله والبيرة ، وجميل سليمان رئيس مجلس ادارة مركز ابداع المعلم، ورفعت الصباح مدير عام مركز ابداع المعلم وعدد من المشرفين والمشرفات التربويين، والمعلمين والمعلمات والمسؤولين من الطرفين.
من ناحيته رفعت الصباح ركز على اهمية الاستدامة في العمل مشيرا الى ان المشروع انتهى ولكن بدأ شي جديد وهو نتائج المشروع التي ظهرت عند الجيل الصاعد الذي يمثل الاستدامة للمشروع.
وذكر ان مركز ابداع المعلم يساعد ويدفع ويساهم في عمله مع الاخرين، ووجه شكره لوزير التربية والتعليم وللادارة العامة لتدريب والتاهيل على تعاونهم وشراكتهم في العمل مع المركز.
وقد القى كلمة الطلبة كل من رعد القريشي، ورنا عبد الرحيم اكدا فيها على ان المشروع اكسب الطلبة الكثير من المهارات والنشاطات التي لم يعرفونها مثل: النقد وحب العمل والمشاركة والبحث عن المشكلات وكيفية معالجتها في مجتمعنا.
وذكرا ان عملية البحث عن المشكلات جعلتهم يحسون اكثر بهذه المشكلات، وقد ساعد المشروع على بروز الابداع لدى الطلبة.
اما حذيفة سعيد عريف الحفل فقد قدم في كلمته شرحا موجزا عن المشروع، عدد مراحله واهدافه وتطرق الى عملية الاشراف على ابحاث الطلبة المقدمة ومعايير اختيار المدارس الفائزة اثناء التحكيم.
يذكر ان الابحاث شملت معالجة مشاكل مجتمعية تتمحور حول، البئة المدرسية، والتلوث والكهرباء وتسرب الطلبة، المشكلة البيئية في مشفى رام الله، والبطالة والتدخين والكتابة على الجدران، انقطاع المياه،فوضى المرور ، الطرق المغلقة، ونقص المياه، والعنف ضد الاطفال، فقر الدم، خطورة الطرق، وعدم الالتزام بالقوانين، السيارات غير القانونية، النفايات الصلبة، المخدرات، الزواج المبكر، شبكة الصرف الصحي، وتكدس النفايات ، حقوق الاطفل، عمالة الاطفال، ضياع الوقت عند الشباب، ضيق المدرسة وقلة المرافق، نظام الفترتين، ازدحام الصفوف، التلوث الحيواني وغيرها من المواضيع الهامة.
وقد شرح جزء من الطالبات امام الحضور بعضا من ابحاثهن وتشخيص المشاكل ووضع الخطط لكيفية الحل والمعالجة مما اثار اعجاب الحضور بنتائج المشروع التي انعكست على الطلبة.
وفي نهاية الحفل قام الوزير، وجميل سليمان ، ورفعت الصباح ، ود.غازي ابو شرخ بتوزيع الجوائز النقدية والشهادات التقديرية على المدارس الفائزة وهي:
المركز الاول: المدرسة الاسبانية، الثانية: مدرسة ذكور ابن سينا، الثالث: مدرسة بنات الساوية الثانوية.
والمراكز الاخرى فازن بها مدارس:بنات جينصافوط، وذكور اليامون، وبنات ياسوف اسكاكا، وبنات القبية، وهشام بن عبد الملك، وبنات العودة، وذكور عبد الرحيم الحاج، والجعبري الاساسية للبنين، وذكور رابا الثانوية، وذكور رياض الاقصى.
بذكر ان المشروع تم تنفيذه بالتعاون مع الشبكة العربية للتربية المدنية ومركز التربية المدنية في كاليفورنيا.