حملة العزة من البيرة لغزة أفراد ومؤسسات تعمل على ازالة غبار المعركة

رام الله -معا - تعج مدينة البيرة بمقار حملات الاسناد لشعب غزة الناجي من الحرب الاخيرة وتلحظ حركة مضاعفة من الافراد والشاحنات تتميز هذه الحركة بانها واضحة وجلية كخلية النخل وخاصة في خيمة الكرامة في الساحة المقابلة لبلدية البيرة والتي تحتضن مقر حملة العزة من البيرة الى غزة وكذلك في الساحة القريبة لوزارة الاوقاف في حي الجنان، كما هو الحال في الطرقات والساحات المحيطة بمبنى جمعية الهلال الاحمر الفلسيطيني المقر العام على شارع البيرة القدس او حتى امام سوبرماركت العودة في البلدة القديمة في المدينة على الشارع الواصل لاستاد ماجد اسعد الدولي في الحارة الشرقية وفي غيرها من مواقع الحملات الاغاثية المتعددة في مدينة البيرة.

وتلاحظ في المدينة الرجال والنساء والشباب والصبايا والاطفال ومقار المؤسسات والجمعيات وعلى راسها بلدية البيرة في حركة دؤوبة وجهدهم المبذول والواضح الجلي وهنا تدرك قيمة القول الماثور الخير في وفي امتي الى يوم الدين فالكل مشحون بطاقات ومشاعر ورغبة بالمساعدة والتطوع وهذه الطاقات تعانق النصر الممزوج بصمود ابناء غزة و جهود تتسابق للمساعدة و مواد اغاثية من طرود غذائية ومياه ومواد طبية واحتياجات انسانية تتراكم في طريقها للشحن الى غزة رغم الالم والحسرة على القتل والدماء والدمار المستمرة بالتدفق الا ان هناك أمل بالنصر.

اثناء المؤتمر الصحفي لافتتاح حملة العزة من البيرة الى غزة لفت نظر المشاركين في المؤتمر الطفل البيراوي نموذج الطفل الفلسطيني والذي جاء مع والدته وتبرع بعيديته لصالح الحملة. ومنذ بدء الحملة فانك تشاهد في خيمة العمل عبير عطالله التي يعرفها الجميع ب أم منير ربة المنزل والتي رايناها تتطوع من قبل في كثير من المواقع وتعرفت عليها وهي متطوعة في جمعية الهيموفيليا فها هي اليوم تجمع قريباتها وجيرانها وتتواجد في خيمة الكرامة امام بلدية البيرة تعمل مع الجميع ولساعات طويلة في تجهيز المواد وتعبئة الطرود الغذائية .

أما ماجدة نبهان والتي عملت لسنوات طويلة مع مؤسسات دولية انسانية واغاثية وفي مجال تطوير البنية التحتية لبلديات فلسطين فقد ادركت حجم الماساة في قطاع غزة و كانت ريادية في حملة تجميع صناديق المياه وبجهود شخصية مع جيراناها واقاربها واستطاعت ان تخرج اولى شاحنات المياه الى غزة .

اما وسام الطويل أحد المسؤولين عن المجموعة الشبابية عمار الارض المهتمة بالشؤون البيئية فقد حشد عدد كبير من متطوعيه شباب وصبايا بزيهم السكني المميز وتناوبو في ورديات مختلفة لتهيئة المواد التموينية وتعبئتها في الصناديق والتي تجاوزت حتى اللحظة الاربعة الالاف صندوق كل صندوق يحتوى على 13 عشرة صنفا غذائيا جافا واساسيا في المطبخ الفلسطيني .

بالاضافة الى مساهمة واضحة من متطوعي مركز البيرة الطبي والذي مقره في وقفية الحاج محمود عطية ناصر والذي يتواجد متطوعيه ومتطوعاته في ساحات بلدية البيرة مساهمين بالتطوع والخدمة حيث تم تدريب هؤلاء المتطوعين مؤخرا من قبل طواقم الدفاع المدني للتدخل في حالات .

ومع استمرار العدوان تستمرحملة العزة من البيرة الى غزة بادارة بلدية البيرة وبتنسيق مع مؤسسات المدينة حاثين المواطنين والافراد والتجار على المساهمة في اسناد والوقوف الى جانب اهلنا في قطاع غزة.