الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فيلادلفيا: متضامنون يقتحمون مقر منظمة ايباك وينفذون إعتصاما ضد العدوان

نشر بتاريخ: 09/08/2014 ( آخر تحديث: 10/08/2014 الساعة: 09:25 )
بيت لحم -معا - إقتحم السبت مجموعة من المتضامنين مع القضية الفلسطينية ، مقراً لمنظمة اللوبي الصهيوني المؤيد لجرائم اسرائيل " ايباك " ، في مدينة فيلادلفيا ، ومن ثم أعلنوا العصيان المدني داخله، وقاموا بتسليم المسؤولين في المقر رسالة موقعة من عشرة ألاف يهودي أميركي تتبرء فيها من اسرائيل ومجازرها حملت عنوان " ليس بأسمنا "، وبعد ذلك بدأ المتضامنون بقراءة أسماء شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل أن تتمكن الشرطة الامريكية من إعتقالهم وإخراجهم من المقر.

وينتمي المتضامنون الذي إقتحموا المقر لمنظمة "أصوات يهودية من أجل السلام" ، وهي إحدى المنظمات المنطوية في تحالف مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث باتت هذه المنظمة اليهودية تحظى بشعبية متصاعدة بين أوساط الجيل الأميركي اليهودي الجديد ، ولها نحو أربعين منظمة حزبية في مدن أميركية مختلفة وتسعى بدعم من حلفائها لأنشاء نحو ثلاثين فرعا جديدا قبل نهاية العام.

وتعتبر فعاليات العصيان المدني وإنتقال المتضامنين مع فلسطين ، لمواجهة أنصار اسرائيل في تظاهراتهم ومقراتهم وخصوصا مقرات " ايباك " ، نقلة نوعية جديدة في إطار نشاطات وفعاليات إئتلاف عريض من المنظمات الأمريكية والفلسطينية والعربية ، والتي تنشط منذ عدة أسابيع في المدن الامريكية للتضامن الشعب الفلسطيني ، وللتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، والمطالبة بمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائليين الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة .

وحسب ما وصل دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ، فقد أكد الدكتور سنان شقديح منسق تحالف منظمات مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية ، أن فعاليات العصيان المدني وإقتحام وحصار لمكاتب ومقار الجمعيات التابعة للوبي الصهيوني " ايباك " المؤيد لجرائم اسرائيل في فلسطين ، بدأت أمس الجمعة بإقتحام مقر ايباك في فيلادلفيا ، وستتواصل خلال هذا الأسبوع لتمتد للعديد من المدن الامريكية بدءً من العاصمة واشنطن ومروراً بنيويروك وبوسطن ومدن أمريكية أخرى. |292238|

وذكر شقديح أن مثل هذه الفعاليات تأخذ صدىً إعلامياً كبيراً في الإعلام الأمريكي بكافة أنواعه ، وذلك لكون المنفذين للفعاليات هم من أوساط الجيل الأميركي اليهودي الجديد ، الذي يرفض أن تمثله اسرائيل بجرائمها الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، موضحا أن هذا يعد مكسبا إضافيا ونوعيا لحركات التضامن على الساحة الأمريكية ، مما يزيد من مساحة تناول الإعلام الامريكي لما يجري في فلسطين.