المصري: وحدة الشعب والقيادة وارادة المقاومة والصمود ستفرض التغيير
نشر بتاريخ: 09/08/2014 ( آخر تحديث: 09/08/2014 الساعة: 14:59 )
نابلس -معا - أكد غسان المصري مدير مركز كنعان للاعلام والدراسات أن ضمانات وعوامل القوه الفلسطينيية في الحرب ضد الشعب الفلسطيني في غزه والضفة الغربية اصبحت تتجسد بوحدة الشعب الفلسطيني وووحدة قيادته ومواقفه الوطنيه وبقوة ارادة المقاومه والصمود حيث بدأت تبرز مؤشرات فشل اسرائيل في تحقيق اهدافها من الحرب على غزه بالقضاء على المقاومه الفلسطينيه واضعاف القياده السياسيه وفصل غزه عن الضفه الغربيه واكدت نتائج الاشتباك التفاوضي غير المباشر بالقاهره قوة الموقف الفلسطيني وصلابة وحدة القياده السياسيه التي تعكس انجازات المقاومه على الارض .
واشار المصري الى تبلور حالة اجماع اوروبي وعالمي على ادانة سياسة ودولة الاحتلال في جرب الاباده التي تشنها على الشعب الفلسطيني والتأكيد على النتائج العكسيه المزلزله للمجتمع الاسرائيلي على جميع المستويات وابرزها تغيير في سيكولوجية القوه و العظمه في عقلية الشارع الاسرائيلي من خلال سقوط هيبة وفاعلية قوة الردع التي كانت اسرائيل تتبناها وتتباها بها و تستخدمها منذ قيامها في تخويف وردع كل من يقف امام سياساتها الاحتلاليه التهويديه وأن اجبار اسرائيل على التفاوض تحت النارخير دليل على تفاعلات النتائج التي تحصدها المقاومه الفلسطينيه والتي بدات تجسد وقائع وحقائق جديده ستعمل على تغيير في المشهد الوطني والسياسي الفلسطيني .
كما اشار المصري الى سقوط مراهنات الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الاوروبيه على قوة الردع الاسرائيليه وعلى قدرتهم بالاستمرار في خداع الشعب الفلسطيني بشعارات ووعود كاذبه ادى الى تقوية الجبهه الداخليه الفلسطينيه وزيادة توحد واصطفاف الشعب الفلسطيني في معركة التغيير والتحرير كل ذلك جعل نتنياهو يستجدي لانقاذه واخراجه من هذا المأزق الخطير والذي سيؤدي حتما الى تغيير في لغة العالم للتعامل مع الشعب الفلسطيني و القضيه الفلسطينيه بعد ان اثبت العنصر الفلسطيني تأثيره الكبير والفاعل في معادلة الصراع وانه لن يكون بعد الان خارج دائرة الفعل في المنطقه العربيه .
وناشد المصري القيادة السياسية الموحده الى التمسك باستثمار التضحيات الغاليه التي قدمها الشعب الفلسطيني في قطاع غزه والضفه الغربيه والقدس في هذه المعركة وعدم اهدار انجازات كبيره وعظيمه تم تحقيقها و يجب استثمارها والتعامل معها لتغيير نهج العالم ولغته في التعامل مع القضيه الوطنية الفلسطينية .