الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المبادرة الوطنية الفلسطينية تطالب بفتح معبر رفح البري وتواصل لقاءاتها السياسية

نشر بتاريخ: 28/07/2007 ( آخر تحديث: 28/07/2007 الساعة: 23:39 )
غزة - معا- نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية، اليوم السبت، لقائين في رفح للعشرات من السيدات والطلاب، حضرها من قيادات المبادرة في القطاع، عدي الهندي، وابتسام أبو مغصيب، وسامي البهداري، بهدف مناقشة الأوضاع العامة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ومخاطرها على القضية.

وقدم الهندي مداخلة استعرض فيها بإيجاز، المستجدات السياسية على الساحة، مستعرضاً أهم الأخطار في الوضع القائم، والمتمثلة في المحاولات الإسرائيلية و الأميركية استغلال الانقسام الحاصل، وطرح حلول لا تلبي الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، محاولة الالتفاف على ثوابته الوطنية.

وأكد الهندي "أن لا بديل أمام الفلسطينيين، سوى التوافق والعودة للحوار الوطني الشامل، على قاعدة عدم الاعتراف بسياسة الأمر الواقع، ورفض الحسم العسكري، وسياسة الإقصاء، مؤكدا على ضرورة التمسك بوثيقة الوفاق الوطني، واتفاق القاهرة، لإنهاء حالة الانقسام والالتفات للمعركة الرئيسية مع الاحتلال الإسرائيلي بما يخدم الشعب ومصالحه العليا".

من جهته، تحدث البهداري عن مبادرة الخلاص الوطني التي أطلقتها المبادرة بالاشتراك مع الجبهة الشعبية، بهدف رأب الصدع وإعادة الاعتبار للقضية، وإعادة اللحمة السياسية بين شطري الوطن.

من جهة ثانية، تحدث أبو مغصيب، عن ازدياد معاناة المواطنين العالقين على معبر رفح البري، مشيرا الى ان قضيتهم وصلت لحد المأساة خاصة بعد وفاة حوالي 30 مواطناً منهم، وولادة 7 سيدات، وتشتت أوصال أسر كثيرة، من مختلف شرائح الشعب، مطالبا المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والجامعة العربية، بالضغط على إسرائيل، من أجل فتح المعبر، وإنهاء معاناة آلاف المواطنين.