الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النضال الشعبي تؤكد إن الوحدة الوطنية ممرا إجباريا لتحقيق أهداف شعبنا

نشر بتاريخ: 09/08/2014 ( آخر تحديث: 09/08/2014 الساعة: 16:59 )
الخليل- معا - أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أهمية توحيد كل الجهود والطاقات الفلسطينية للتصدي لمخططات واعتداءات الاحتلال وقطعان مستوطنيه ومواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يستهدف شعبنا الفلسطيني ككل ويستهدف وحدة ومستقبل وحقوق شعبنا وبخاصة في ظل هذا العدوان الهمجي الذي تشنه دولة الاحتلال والإرهاب على شعبنا الأعزل في قطاع غزة واستهداف المدنيين وممتلكاتهم وإلحاق الخسائر المادية والبشرية الكبيرة والهائلة بحق أهلنا الذين صمدوا وسطروا أروع صور الصمود والمقاومة الباسلة أمام آلة الحرب الإسرائيلية.

ودعت الجبهة خلال اجتماع لقيادة فرعها بوسط الخليل بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة ، سكرتير ساحة الضفة الغربية محمد العطاونة إلى مواصلة الحراك والفعاليات الشعبية والسياسية المساندة لصمود أهلنا وأبناء شعبنا حيث يتجدد العدوان الحربي الإسرائيلي ويستهدف المزيد من جرائم القتل وحرب الإبادة الجماعية من خلال بنك الأهداف المفتوح من قبل حكومة نتنياهو الإرهابية.

وأكد محمد العطاونة ، عضو المكتب السياسي للجبهة أن الحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني تقطع الطريق أمام بعض المحاولات الإقليمية والدولية التي تراهن على تقسيم الموقف الفلسطيني، للالتفاف على مطالب الشعب الفلسطيني ، وإهدار تضحياته والتنكر لمعاناته.

وأضاف العطاونة أن الكل الفلسطيني متمسك بالدور المصري حتى تحقيق المطالب الفلسطينية كاملة ، وشدد على أن أية محاولة للالتفاف على المطالب المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وأي تجاوز للقيادة السياسية للشعب الفلسطيني ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية سيلاقي المصير نفسه الذي لقيه مؤتمر باريس.

وأشاد العطاونة بالصمود الأسطوري الذي جسده أهلنا في قطاع غزة رغم القصف والدمار والمجازر الدموية التي أدت إلى استشهاد قرابة 2000 شهيد وإصابة الآلاف من المواطنين وتدمير آلاف المنازل والمنشآت وتدمير البنية التحية من قبل طائرات ومدافع الاحتلال الهمجية ، مثمنا حالة التلاحم الوطني والتلاحم الشعبي الرائع مع المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها والتي توحدت في الميدان وتوحدت في الموقف دفاعا عن شعبنا وحقوقنا الوطنية وردعا لجرائم الاحتلال التي تمت بغطاء أمريكي وتواطأ دولي وصمت عربي مريب.

ودعا العطاونة للمزيد من التحرك الشعبي والمسيرات والفعاليات وحملات التبرع لإغاثة أهلنا في القطاع تعزيزا لصمودهم وتكريسا للوحدة الوطنية ممرا إجباريا لتحقيق أهداف وتطلعات شعبنا.