حماس والجهاد ترفضان موقف حكومة فياض من المقاومة واستبدال معبر رفح بآخر ويدعوان للمقاومة
نشر بتاريخ: 29/07/2007 ( آخر تحديث: 29/07/2007 الساعة: 08:37 )
خان يونس- معا- أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، رفضهما التام، لموقف حكومة فياض من المقاومة، ومؤكدتين على ان المقاومة الفلسطينية، خيار للشعب وقواه الحية،
وقالتا: "حازت المقاومة على شرعيتها من دماء الشهداء والجرحى، ومعاناة الأسرى، ولا يمكن لأي من كان، أن يشطب المقاومة، من أجندة الشعب الفلسطيني، ومن تعب، فليتنحى جانبا".
ودعت الحركتين في بيان مشترك وصل" معاً" نسخه منه: "للرد على هذا الموقف عبر تصعيد المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، في غزة والضفةالغربية، لان المقاومة إستراتيجية ثابتة، اقرها الشعب ولازال يقرها، لان الاحتلال لازال جاثما على الصدور، ويرتكب المجازر، ويدمر البيوت والأشجار".
وأشار البيان المشترك، الى أن حكومة فياض، "لا تملك الحق في شطب المقاومة من قاموس الشعب الفلسطيني، والذي يرى في المقاومة السبيل الوحيد، نحو تحرير الأرض وعودة اللاجئين".
واضافتا، "ان الحركتين يستهجنان، هذا الموقف المعلن، من قبل حكومة فياض، والتي تتنكر لثابت مهم، من ثوابت الشعب، تعارف عليه الجميع واقره، لأن المقاومة لم تعد في برنامج هذه الحكومة، وكأن الاحتلال انتهى من الأرض، وعاد أهل الديار إلى ديارهم، وتحررت البلاد والعباد " حسب قولهما.
وعبرتتا، عن "رفضهما الشديد لممارسات حكومة فياض، التي وافقت على استبدال معبر رفح، بمعبر العوجا، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على الشعب، ومقاوميه، ويجعل الاحتلال من يتحكم بالدخول والخروج، من والى قطاع غزة".
وقال البيان، "ان الحركتين مع عودة كل العالقين على معبر رفح، وإنهاء معاناتهم، لكن هذا الأسلوب الذي وافقت عليه حكومة فياض مرفوض، وفيه إساءة واستغلال بشع للشعب " حسب البيان.