الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

خزاعة.. الشاهد على الجريمة

نشر بتاريخ: 09/08/2014 ( آخر تحديث: 10/08/2014 الساعة: 09:51 )
غزة- معا - مع انسحاب الدبابات الإسرائيلية من المناطق التي توغلت فيها تكشفت مزيد من الجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين.. قرية خزاعة كانت شاهدة على ارتكاب عدد من الاعدامات المباشرة بحق عدد من المواطنين الذين لم يستطيعوا الهروب من المنطقة.

المواطن يوسف النجار كان شاهدا على مجزرة اعدام ستة من المواطنين في منزله ظن ان احدهم كان ابنه.

وحول تفاصيل الحادثة بين النجار انه في اليوم الأول للإعلان عن التهدئة وانسحاب الدبابات الاسرائيلية من البلدة عاد النجار لتفقد منزله ان كان قد دمر ام لا ولكنه فوجئ بهول ما رأت عيناه.

ويقول: "عندما عدنا لتفقد منازلنا وجدت ستة مواطنين فوق بعضهم البعض في حمام المنزل وكانت جثثهم محللة وفي مكان الاعدام وجدت سكينا وعشرات الطلقات من الرصاص"، مؤكدا ان اسرائيل نفذت الاعدام المباشر بحق هؤلاء الشباب.
|292328|
واكد النجار أن أحد الشباب قطعت رأسه بالسكين ثم اطلق عليه وابل من الرصاص متسائلا أين العالم من عمليات الذبح التي حصلت في خزاعة؟؟؟
وفي تفاصيل اكثر عن الحادثة بين النجار انه قبل الاجتياح البري للمنطقة ترددت بعض العائلات في الخروج من بيوتها فخرج من خرج وبقي من بقي في المنطقة مبينا انه اضطر للخروج تحت وقع القذائف التي كانت تنهمر على المدينة واصرار الاطفال على الهروب.
|292329|
ويتابع: "دخلت القوات البرية وحاصرت من بقي في خزاعة ومن حاول الخروج رافعا الراية البيضاء تم إعدامهم في مكانه كما حدث مع أربعة مسنين احدهم يبلغ من العمر 120 عاما"، مضيفا "مع كثر القذائف التي كانت تطلق على الناس التي تتجمع مع بعضها في البيوت في محاولة منها للخروج من المنطقة تحت وقع إطلاق النار الى ان حاصرت مجموعة الشباب الستة حيث كان ابني من بينهم.
|292330|
ويروي الفلسطينيون ان اطلاق الصواريخ على المنازل دون انذار وقتل من فيها كما حدث مع عائلة النجار التي استشهد منها 25 معظمهم من النساء والأطفال وعائلة ابو جامع التي قدمت عددا مماثلا.|292332|