تيسير خالد يلتقي وفدا تضامنيا من مجلس السلم العالمي
نشر بتاريخ: 10/08/2014 ( آخر تحديث: 10/08/2014 الساعة: 15:19 )
رام الله- معا - إلتقى تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون المغتربين، وفدا قياديا من مجلس السلم العالمي الذي يزور فلسطين، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن الرفض والإدانة للعدوان الهمجي الاسرائيلي ضد شعبنا وخاصة في قطاع غزه، حيث ضم الوفد كل من إيراكليس تسافذاريذس السكرتير التنفيذي لمجلس السلم العالمي وسكرتير اللجنة اليونانية للسلم والانفراج الدولي، وخريستوس كورتيلارس السكرتير العام لمجلس السلم العالمي، وزوهال أوكويان رئيسة جمعية السلم التركية وعايدة توما رئيسة جمعية نساء ضد العنف مسؤولة اللجنة الاسرائيلية للسلم، كما حضر اللقاء الدكتور عقل طقز سكرتير اللجنة الفلسطينية للسلم والتضامن، وعلي أبو هلال مدير عام دائرة شؤون المغتربين.
وقد استعرض تيسير خالد الأوضاع السياسية الراهنة على ضوء إستمرار العدوان الاسرئيلي ضد شعبنا في قطاع غزة، والذي ذهب ضحيته أكثر من 1900 ضحية ثلثهم من الاطفال، وأكثر من عشرة الاف جريح، إضافة إلى تدمير ألاف المنازل وتشريد مئات الآلاف من المواطنين، الأمر الذي نتج وضعا كارثياً في قطاع غزة.
وتطرق كذلك الى الوضع المتعلق بمفاوضات التهدئة التي تجري في القاهرة وشدد على ضرورة ممارسة الضغط على دولة اسرائيل ودفعها نحو الاستجابة للمطالب العادلة لشعبنا ومقاومته والتي تمثل الحد الادنى المقبول لممارسة الحياة الانسانية الطبيعية، وفي مقدمتها وقف العدوان ورفع الحصار الظالم عن القطاع وفتح المعابر والحق في أن يكون للفلسطينيين مطار وميناء وحقهم المتعلق بالصيد في مياه غزة حسب القوانين الدولية، وكذلك اطلاق سراح الدفعه الرابعه من اسرى ما قبل اوسلو وكافه المعتقلين الذين اعادت اسرائيل اعتقالهم بعد حادثه اختفاء المستوطنين في الخليل في حزيران الماضي.
كما أكد على أن القيادة الفلسطينية ستعمل على خطين متوازيين الأول هو التصديق على ميثاق روما الخاص بالانضمام الى محكمة الجنايات الدولية لملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائليين الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بحق شعبنا في قطاع غزة، والثاني توسيع نطاق المقاطعة لدولة الاحتلال، داعيا مجلس السلم العالمي وكافة حركات التضامن الدولية إلى دعم شعبنا ونضاله من أجل تحقيق ذلك، منوهاً في الوقت ذاته باتساع حملات التضامن الدولية مع شعبنا على نطاق العالم بأسره والتي تجلت في مظاهرات ادانة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والتضامن مع شعبنا الفلسطيني الأعزل.
مؤكدا أن لا سلام ولا أمن في المنطقة بدون جلاء الاحتلال الاسرائيلي وضمان الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته أكد تسافذاريذس على المواقف المبدئي والثابتة لمجلس السلم العالمي بالدعم المطلق للنضال العادل للشعب الفلسطيني من أجل تحيق هذه الأهداف، مشيرا إلى الكثير من التحركات الجماهيرية التي نُظمت في بلدان كثيرة في العالم تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ومن أجل وقف العدوان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران وبعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين حسب قرارات الأمم المتحدة وإطلاق سراح كافة الأسرى في السجون الاسرائيلية. كما أكد على استمرار التعاون مع الجاليات والسفارات الفلسطينية في الخارج دعما لنضال شعبنا العادل.
من جهته أكد كورتيلارس على العلاقات التاريخية والتضامن المتبادل بين الشعبين القبرصي والفلسطيني ودعم الشعب القبرصي وقواه التقدميى والديمقراطية لنضال الشعب الفلسطيني.
من جانبها أكدت رئيسة جمعيه السلم التركية على وقوف القوى التقدمية التركية ودعمها للشعب الفلسطيني، مطالبة الحكومة التركية التي تدعي دعم فلسطين لإنهاء علاقات التعاون العسكري مع اسرائيل.