الديمقراطية تحمل الاحتلال مسؤولية عرقلة المفاوضات غير المباشرة
نشر بتاريخ: 10/08/2014 ( آخر تحديث: 10/08/2014 الساعة: 18:09 )
غزة- معا - حملت الجبهة الديمقراطية الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية عرقلة المفاوضات غير المباشرة في القاهرة، عبر وضعه الشروط المسبقة، وهو الذي كان في المفاوضات السابقة مع السلطة الفلسطينية برفض ما كان يعتبره شرطاً مسبقاً، ما يؤكد مرة أخرى، أن العدو الإسرائيلي يحاول في مناوراته التفاوضية في القاهرة أن يحقق في السياسة ما عجز عن تحقيقه في العدوان، ما يؤكد في السياق نفسه أهمية المقاومة ودورها وأهمية صمودها في تحقيق الأهداف والمطالب الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني.
وشددت الجبهة في بيان وصل "معا" على أهمية صون واحترام وحدة الوفد الفلسطيني إلى القاهرة، ممثلاً التيارات الرئيسية في الحركة الوطنية الفلسطينية، وعلى ضرورة أن يكون الوفد الموحّد هو المرجعية في اتخاذ القرار، بعيداً عن تجاوز قراراته ومواقفه، في خدمة مصالح فردية وفئوية ومحاور اقليمية لا تعود على القضية الوطنية إلا بالضرر، ولما تلحقه من أذى بصيغة العمل والاجماع الوطني المشترك القائم على مبدأ الشراكة الوطنية في صياغة قرار الحرب والسلم والقرار السياسي، وعلى مبدأ "شركاء في الدم شركاء في القرار".
وقالت "إن تطوير وحدة فصائل المقاومة في الميدان يستدعي تشكيل جبهة المقاومة المتحدة وغرفة العمليات المركزية الموحّدة، وإن وحدة الموقف الفلسطيني والوفد الفلسطيني الموحّد تتطلب الالتزام بمرجعية الوفد الموحّد في اتخاذ القرارات الموحّدة بعيداً عن التصريحات الانفرادية والاحتكارية الفردية والفئوية التي تبرز خارج مرجعية الوفد والإجماع الوطني".
وحذرت الجبهة من أية محاولة لتجاوز الوفد لصالح سياسات محورية إقليمية تصب في خدمة التلاعب بالمصالح الفلسطينية في صراعات ونزاعات لا تخدم وحدة الوفد إلى القاهرة، ووحدة المقاتلين في الميدان، وتعزيز الصمود الشعبي الفلسطيني، وتثمير هذا الصمود في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي ليرضخ عند المطالب والمواقف الفلسطينية الموحّدة المشروعة، في وقف العدوان، وفك الحصار، وإعادة إعمار ما هدمه العدوان، والقبول بما جاء في الورقة الفلسطينية إلى الجانب المصري وبما يوفر لشعبنا في القطاع الأمان والاستقرار والعيش الكريم.