السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي: الإجتلال أعدم مسنا أمام أسرته

نشر بتاريخ: 10/08/2014 ( آخر تحديث: 10/08/2014 الساعة: 21:46 )
غزة - معا- أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة قيام قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال اجتياحها البري لمنطقة خزاعة في جنوب قطاع غزة في يوم الجمعة الموافق 25 / 7 / 2014 خلال أيام شهر رمضان المبارك بإعدام المسن الفلسطيني محمد توفيق محمد قديح ( 65 عاما ) بدم بارد وأمام عائلته وأبنائه .

وقال نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن قوات الإحتلال الإسرائيلي احتجزت في رابع أيام الإجتياح البري لمنطقة خزاعة عددا من عائلة قديح " أبو رجيلة " مكونا من 25 شخصا في بدروم تابع لمنزلهم القريب من المناطق الحدودية في خزاعة وتحت تهديد السلاح وإطلاق النار الكثيف .

وذكر بحسب رواية " ياسين " ابن المسن الشهيد محمد قديح أن والده يحمل الجنسية الإسبانية وأن أمه وأشقاء له يحملون الجنسية الفرنسية وقد خرج والده في يوم استشهاده لمحاورة الجنود وإعلامهم بوجود مدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ إلا أن جنود الإحتلال الإسرائيلي أردوه قتيلا وفي يده كان يحمل المصحف الشريف والذي ما زالت الدماء عليه شاهدا على جريمة إسرائيل .

وأوضح نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة وبحسب شهود عيان من عائلة قديح أن جنود الإحتلال الإسرائيلي كانوا قد طلبوا من جميع المحتجزين الخروج من بدروم البيت والصعود للطابق العلوي " الثاني " حيث قيدوا أيديهم جميعا مطلقين النار حولهم بهمجية لترويعهم .

يذكر أن دماء المسن الشهيد محمد قديح ما تزال تغطي المصحف الشريف وكان لحظة استشهاده قد نطق الشهادة وقال " حسبنا الله ونعم الوكيل " وقد ووري جثمانه الطاهر بعد وصول الصليب الأحمر ونقل جثمانه من المكان في أول أيام عيد الفطر .