مؤسسة صوت المجتمع تعلن عن انطلاق أنشطتها الصيفية في محافظات قطاع غزة
نشر بتاريخ: 29/07/2007 ( آخر تحديث: 29/07/2007 الساعة: 13:24 )
غزة -معا- انتهت مؤسسة صوت المجتمع من وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق فعاليات برنامجها الصيفي لاستقبال الصيف ضمن باقة متنوعة من الأنشطة المجتمعية على اختلاف توجهاتها، سعياً منها إلى تلبية احتياجات المجتمع التوعوية والاجتماعية والفكرية، بأكبر قدر ممكن من النشاطات.
وبدورة قال إبراهيم نتيل مدير عام المؤسسة،بأن برامج المؤسسة تضم العديد من الفعاليات الحيوية والمجتمعية، تتلخص في تنظيم مخيمات صيفية على شاكلة " الجامعة الصيفية " للفتيات والتي تهدف منه مشاركة شريحة من الشابات في منطقتي الوسطى وخانيونس ورفح، وستبدأ من بداية هذا الأسبوع و لمدة 10 أيام لكل جامعة صيفية ،حيث ستضم المخيمات 300 شابة ، تتراوح أعمارهن ما بين 18 - 30 سنة، خاصةً الطالبات والخريجات الجامعيات، والناشطات في المؤسسات والجمعيات الأهلية، والأحزاب السياسية والفاعلات في مجال العمل النسوي .
كما تحرص المؤسسة من خلال الجامعات الصيفية على تقديم تدريب نوعي وراقي، وتوفير ما يمكن من وسائل لتطوير المهارات، وإتاحة الفرصة لجميع المشاركات في التعبير عن ذاتهن، من خلال ممارسة أنشطة ترفيهية ورياضية وثقافية هادفة، وبناء علاقات اجتماعية مع أقرانهن وزميلاتهن في الجامعة.
ويتخلل الجامعة الصيفية أنشطة متنوعة ومختلفة تهدف إلى تنشيط المفاهيم والمعارف عند المشاركات، وتطوير المكتسبات والمهارات التعبيرية لديهن، بالإضافة إلى التعرف على بعض النظم القانونية المعمولة بها في المجتمع الفلسطيني.
كما تسعى الجامعة إلى تمكين المشاركات من دراسة وتحليل، ونقد القوانين والمواثيق المتعلقة بحياة وشؤون المرأة القانونية والمدنية، والعمل على تكوين توجهات إيجابية نحو دورهن ومكانتهن في المجتمع من خلال الالتقاء بشخصيات مختلفة من صناع القرار، وأيضاً المشاركة في الورش التعبيرية الفنية والتشكيلية والأدبية والمسرحية والرياضية، وسيرافق المشاركات فريق من المدربين والمنشطين المتخصصين في كافة الأنشطة و الفعاليات التي ستنظم خلال الجامعة الصيفية.
كما أطلقت المؤسسة فعاليات وأنشطة تطوير قدرات الأطفال التعليمية ما بعد المدرسة، وتم التركيز فيه على فئة طلاب وطالبات المدارس الذين تتراوح أعمارهم ما بين سن ( 12-15 ) سنة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات والجمعيات المحلية، ومراكز النشاط النسائي في محافظات غزة ،و يعمل المشروع على تقديم المساندة التعليمية والدعم النفسي والمعنوي للأطفال،بهدف تخفيف الضغط والتوتر النفسي لهم، وسيتم تطوير قدرات الأطفال من خلال عدة زوايا ( زاويـة المساندة التعليمية،و زاوية سيادة القانون و الحكم الصالح و الديمقراطية ، و زاوية حوار الآباء و الأبناء، وزاوية الأنشطة الإبداعية والترفيهية والمسرحية ) التي ستعمل على توفير جو من المرح والسعادة لدى الأطفال، وتمكين الأطفال من تبني قضاياهم والنقاش والحوار معهم، وإكسابهم مهارات جديدة لتنمية روح التعاون والعمل الجماعي، كما يمكن الأطفال من ممارسة الألعاب في جو آمن، والمشاركة في تنفيذ أنشطة جديدة، وطرح أفكارهم واحترام آرائهم و آراء الآخرين.
كما نظمت المؤسسة عدة دورات تدريبية في أنحاء محافظات قطاع غزة ، حول " تأهيل قيادات شابة للدفاع عن حقوق وقضايا المرأة " والتي تهدف إلى إكساب المشاركين آليات ومهارات فردية و جماعية تؤهلهم للقيادة، والدفاع عن حقوق وقضايا المرأة، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية استكمالاً لنشاطات وفعاليات مشروع حرة للعمل ، حول " كيفية كتابة دفتر المهارات لدى المرأة "، بهدف تدريب النساء العاملات و الخريجات على كيفية كتابة دفتر المهارات الذاتي ، بهدف الحصول على فرص عمل للنساء، ويقوم على التدريب مجموعة من المدربين المهنيين والمتخصصون بمجال الجندر القوانين والتشريعات، الاقتصاد، الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وللمحافظة على تنوع الأنشطة سعت إلى تغطية نشاطاتها بالآليات المختلفة ؛ لضمان الوصول لأكبر شريحة من المجتمع ، وذلك من خلال إعداد حلقات راديو تُذاع أسبوعياً يتم من خلالها تسليط الضوء على المشكلات، التي يعاني منها أفراد وشرائح المجتمع الفلسطيني بشكل عام، بحضور ضيوف من ذوي الاختصاصات المتنوعة في قضايا المجتمع ، وذلك لأن المؤسسة تؤمن بأن العمل في الميدان هو من أنجع الوسائل في تحقيق الأهداف لأسباب عدة ، فقد أعدت المؤسسة مخططاً لسلسلة من اللقاءات الجماهيرية لمناقشة قضايا ومشكلات المجتمع المختلفة، بالإضافة الى عقد سلسلة لقاءات جماهيرية خاصة حول " تعزيز مفاهيم الديمقراطية والحكم الصالح لدى المعلمين " والتي تهدف إلى إكساب الجمهور آليات تعزز مفاهيم ثقافة الديمقراطية، والحكم الصالح في النظام التربوي الفلسطيني بهدف المحاولة إلى توعية أكبر عدد ممكن من شرائح و أفراد المجتمع الفلسطيني .
وتأمل المؤسسة أن تلبي الأنشطة و الفعاليات بعض احتياجات الفئات المستهدفة، في ظل تردي الظروف والأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وتوفير جو من الترفيه والمرح والتفريغ النفسي في ظل الضغوطات التي يواجهها أفراد المجتمع الفلسطيني بشكل عام .