اتحاد النقابات البلغارية يدعو الى وقف الحرب على الشعب الفلسطيني

بيت لحم- معا - اصدرت الفدرالية المستقلة لاتحاد النقابات البلغارية بيانا رسميا عبرت فيه عن موقفها الداعم لشعبنا وذلك عبر رسالة تم توجيهها الى رئيس الحكومة البلغارية، وذلك بعد لقاء سفير دولة فلسطين لدى بلغاريا مع السيد تشافدار خريستوف، نائب رئيس الفديرالية المستقلة لاتحاد النقابات البلغارية، وبحضور السيد كونستانتين باشيف، رئيس قسم العلاقات الدولية في الفديرالية. خلال الاجتماع وضع السفير مضيفيه بصورة العدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة وقدم شرحا مفصلا عن الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين من اطفال ونساء وشيوخ، مطالبا الفديرالية بأتخاذ موقف حازم بإدانة العدوان وتقديم الدعم لشعبنا. السيد باشيف عبر عن عمق تضامنه وتضامن الفديرالية مع قضية شعبنا العادلة كما وعبر عن ادانته الحازمة للعدوان ضد شعبنا مطالبا بالوقف الفوري للعدوان وفك الحصار وبشكل كامل عن قطاع غزة وانهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي طال امده. وهذا نصها:

توجه اتحاد النقابات المستقلة في بلغاريا برسالة إلى رئيس وزراء جمهورية بلغاريا السيد جورجي بليزناشكي، تطالب الحكومة الإدارية باتخاذ موقف وبدعم خطة العمل الصادرة عن الكونفدرالية الدولية للنقابات من أجل أيقاف النزاع بين إسرائيل وفلسطين.

وكانت كونفدرالية الدولية للنقابات قد أعربت في رسالة إلى الأسرة النقابية الدولية، عن امتعاضها إثر العدد المتزايد للضحايا المدنيين في غزة. ومما ورد في رسالة الكونفدرالية إلى النقابات في العالم كله، أنه "يجري قصف المدارس والمستشفيات وكذلك المحطة الوحيدة لتوليد الكهرباء، الأمر الذي أسفر عن النتائج الدراماتيكية بالنسبة للسكان الفلسطينيين. والهجومات على السكان المدنيين تخالف القانون الدولي ومطالب الأمم المتحدة والمناشدة إلى المسؤولية والعدالة والحل السلمي للمشاكل.

واتحاد النقابات المستقلة في بلغاريا بصفته عضواً في الكونفدرالية الدولية يشعر بدوره بصدمة عميقة من المأساة التي حلت بمئات العائلات والآلاف من الضحايا الأبرياء في قطاع غزة – أطفالاً ونساء وشيوخاً.

ورأي كل من الكونفدرالية والاتحاد أن الحل يكمن في الوقف الدائم لإطلاق النار من خلال تدخل الأسرة الدولية، التي من شأنها إجبار الطرفين للجلوس على طاولة المفاوضات وعقد اتفاقية من شأنها رفع الحصار عن غزة وإنهاء احتلال فلسطين. ومن الضروري التوصل إلى الوفاق بين شعبي إسرائيل وفلسطين، وإلى الثقة والأمن والاحترام المتبادل. ومن الضروري الاتفاق بين الحكام والشعوب من شأنه جعل الطرفين يشعران بالأمن ويتمكنان من بناء حاضرهم ومستقبلهم في سلام وأمن م أجل أنفسهم وأطفالهم.

وقد قدم اتحاد النقابات البلغاري في رسالته إلى الحكومة البلغارية ما صدر عن الكونفدرالية الدولية من خطة عمل لإيقاف النزاع، وتتضمن النقاط الخمس التالية:

1- وقف إطلاق النار الدائم

2- المساعدات الإنسانية لأهالي غزة

3- الحظر الفوري على أي نقل للأسلحة والذخائر وغيرها من المنشآت و التكنولوجيات العسكرية المستخدمة ضد السكان المدنيين.

4- رفع الحصار عن غزة

5- التوصل إلى اتفاق مرضٍ للطرفين وفقاً للقانون الدولي.

وأعرب اتحاد النقابات البلغارية المستقلة في رسالته عن يقينه بأن الحكومة الإدارية سوف تولي القدر المطلوب من الاهتمام والمسؤولية تجاه ما يجري في غزة وستقدم على الخطوات الداعمة لنداء كل من اتحاد النقابات المستقلة في بلغاريا والكونفدرالية الدولية للنقابات

هذا وفي وقت سابق كان د. احمد المذبوح قد اجتمع مع السيدة يانكا تاكيفا، رئيسة نقابة المعلمين البلغار بحضور عدد من مسؤولي النقابة ووضعهم بصورة التطورات والعدوان الهمجي ضد ابناء شعبنا وخاصة في قطاع غزة والقدس، واستهداف الجيش الاسرائيلي للمدنيين وقتل الاطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل وتدمير البنية التحتية لقطاع غزة المحاصر منذ اكثر من سبع سنوات. السيدة تاكيفا عبرت عن تضامنها الكامل مع قضية شعبنا وادانتها للعدوان الاسرائيلي وطالبت بفك الحصار عن قطاع غزة وانهاء الاحتلال الاسرائيلي عن باقي الاراضي الفلسطينية. هذا وبعد اللقاء وصلت الى السفارة رسالة رسمية من السيدة تاكيفا رئيسة نقابة المعلمين البلغار جاء فيها: أن نقابة المعلمين البلغار قد أعربت عن دعمها للشعب الفلسطيني من خلال أممية التعليم واتحاد النقابات الأوروبي، وقد تم إرسال هذه البيانات إلى حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كما تم إرسالها إلى كافة الهيئات الدولية ذات الصلاحيات في اتخاذ الإجراءات الضرورية. واضافت السيدة تاكيفا، ان يتم تبليغ زملائنا في نقابة المعلمين الفلسطينيين اننا معهم، ونتمنى لهم الجسارة والقوة، وكلنا أمل أن يتوقف هول العمليات الحربية في أقرب وقت. الشعب الفلسطيني وأطفاله يستحقون السلام والحياة من أجل تحقيق أمانيهم.