الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الميزان" يستنكر استهداف موظفه الزعانين وطاقم المياه في بيت حانون

نشر بتاريخ: 11/08/2014 ( آخر تحديث: 11/08/2014 الساعة: 20:27 )
رام الله- معا - ادان مركز الميزان لحقوق الإنسان بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لموظفه أنور الزعانين، حيث أطلقت طائرة استطلاع صاروخا ًعليه أثناء وجوده مع عدد من موظفي قسم المياه في بلدية بيت حانون أثناء قيامهم بصيانة خطوط المياه القريبة من منزله في مدينة بيت حانون. وطالب المركز بالتحقيق الفوري في هذه الجريمة النكراء التي جاءت في ظل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها المنظم للمدنيين والأعيان المدنية، ومحاسبة المسئولين عنها.

وحسب تحقيقات مركز الميزان لحقوق الإنسان فقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار صاروخاً واحداً على الأقل، عند حوالي الساعة 13:20 من يوم الأحد الموافق 10/8/2014 تجاه طاقم قسم المياه التابع لبلدية بيت حانون في محافظة شمال غزة، كان في مهمة تصليح خطوط المياه الكائنة في بداية شارع القرمان، وتسبب القصف في استشهاد الزميل أنور أحمد مصطفى الزعانين (43 عاماً)، الموظف في مركز الميزان لحقوق الإنسان وإصابة الطاقم المكون من شخصين من فنيي قسم المياه هما: مجدي موسى أحمد شبات (41 عاماً)، سفيان خليل صالح أبو هربيد (40 عاماً). هذا وتفيد التحقيقات الميدانية التي أجراها المركز، أن الزميل أنور الزعانين، اتجه إلى طاقم البلدية يطالبهم بإصلاح خط المياه الخاص بمنزله القريب من المنطقة، وكان يستقل دراجة نارية، وبعد وصوله بلحظات قصفت الطائرات الحربية طاقم البلدية.

وعبر مركز الميزان عن حزنه العميق على استشهاد أحد أفراد طاقمه، وإذ يعبر عن تضامنه معه، فإنه يعبر عن استنكاره الشديد لاستمرار استهداف المدنيين والأعيان المدنية، الذين حولتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى أهداف مباشرة لعدوانها المفتوح والمتصاعد، فإنه يطالب بالتحقيق الفوري في هذه الجريمة، وغيرها من مئات الجرائم التي جرى فيها استهداف المدنيين، وطواقم العمل الإنساني والصحفي.

كما أكد المركز على أن استمرار صمت المجتمع الدولي وتحلله من التزاماته القانونية والأخلاقية التي تفرض عليه وقف العدوان وملاحقة ومحاسبة كل من يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب، يشكلاً عاملاً رئيسياً في تشجيع قوات الاحتلال على المضي قدماً في ارتكاب جرائم الحرب وعلى نحو واسع النطاق في عدوانها المتواصل على قطاع غزة.