مساجد غزة المدمرة حاضرة في الضفة من خلال معرض صور في اوقاف طولكرم
نشر بتاريخ: 12/08/2014 ( آخر تحديث: 12/08/2014 الساعة: 13:57 )
طولكرم - معا - شهد معرض الصور للمساجد المدمرة في قطاع غزة والذي اقامته مديرية اوقاف محافظة طولكرم اقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمؤسسات التي حضرت المكان لتشاهد حجم الدمار والخراب الذي اصاب بيوت الله في عدوان الاحتلال على قطاع غزة والتي فاقت 63 مسجدا تدميرا شاملا ،ومايربو على 160 مسجدا دمارا جزئيا والتي تعني بلغة الاعمار اعادة بنائها من جديد او ترميمها ان نفع الواقع واسعفها الزمن .
والمعرض الذي افتتح يوم الاثنين ويستمر ليوم الخميس جسد المعاناة الحقيقية لما آلت اليه احوال المساجد واوضاع الحياة في قطاع غزة بشكل عام ، ويهدف بشكل خاص كما قال عدنان سعيد مدير اوقاف محافظة طولكرم الى ابراز وجه الاحتلال البشع والته التدميرية التي لا تتورع ايدي البطش والدمار الى تدمير بيوت الله التي اذن الله ان ترفع ويذكر اسم الله فيها لا تتورع في تدميرها وشاهد العالم اجمع القصف الحي والمباشر للمساجد وللمصلين بداخلها وتداخلت الصورة بابشع اشكالها في شهر رمضان شهر الخير والرحمة .
المعرض ضم في جنباته اكثر من 150 صورة خصص الجزء الاكبر لمساجد قطاع غزة ولم ينسى الالم الكبير والرجرح النازف الى كل اسقاع الارض القدس الشريف ودرة التاج المسجد الاقصى، وما اصاب المساجد في الداخل والتي اما دمرت او اغلقت او حولها الاحتلال واذرعه التنفيذية الى حانات وخمارات .
ان ما آلت اليه احوال القطاع الصامد يدعونا الى نقل الصورة الحقيقية للعالم اجمع وتعريف العالم بكل اطيافه الى سياسة الاحتلال التدميرية بحق المسجد الاقصى وسلسلة الاعتداءات اليومية وما اصاب مساجد غزة لتعيها اذن واعية او لعلها تحدث في قلب العالم اللاهي وتولد لديه صورة واقعية للاحلاتل وبطشة وتماديه في نهجه العدواني بحق المواطنين الامنين والمساجد
وعبر رواد المعرض عن نضوج الفكرة، وضرورة التواصل مع العالم الخارجي لنقل المعاناة والالم. وبصورة حزينة،والاسى يعتصر الحضور من بشاعة المنظر وما الت اليه المساجد ورواده وكتاب الله عبروا عن امتعاضهم وحزنهم الكبير داعين لنقل فكرة المعرض لدول العالم ولكل المنظمات التي قامت على هدف احقاق الحق ، وحماية الشعوب وممتلكاتها تحت الاحتلال .
وبين عدد من الزائرين ان آلة الحرب لم ولن ترحم حجراً ولا شجرا ولا طفلا وشيخا ومسجدا ومكان يعبد في الله الا وستدمره ،ولم تحترم الحرمات الدينية المقدسة لا عند المسلمين ولا حتى المسيحيين ضاربة بعرض الحائط الحريات الدينية وكل ما نصت عليه قرارات حقوق الإنسان، ورغم قصاورة المنظر الا ان شعبنا الصابر، ورغم القصف والدمار ستعيد غزة بناء منابرها بإصرار و ثبات.
وعبرت احدى الحاضرات بالقول ان ما وراء الصورة ما ورائها من الم وحسرة على بيوت الله والمصلين الراكعين الساجدين لله الذي خلق السموات والارض ومن عليها،وعلنيا واجب في مد يد العون والمساعدة لاهلنا وتقديم كل ما تجود به النفس.
وقال رهط من الائمة ان العين لتحزن والقلب يدمع ونحن نشاهد بيوت الله وقد سوت بالارض ومنابر التوحيد والوحدة تهدم وماذان ينطلق منها صوت الله اكبر تعدم ولا يسعنا الا قول حسبنا الله ونعم الوكيل .