الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

طلب تحقيق باستعمال عنف مولدات ضد عربية واهمال أدى لوفاة مولودتها

نشر بتاريخ: 12/08/2014 ( آخر تحديث: 12/08/2014 الساعة: 16:23 )
بئر السبع - معا - ابرق النائب طلب أبو عرار رسالة لوزيرة الصحة الاسرائيلي ياعيل جيرمن، ونسخة منها لوزير الامن الداخلي يتسحك اهرنوفيتش، ونسخة لإدارة مستشفى سوروكا في بئر السبع، طالب فيها بالتحقيق في دعوى امرأة عربية من منطقة رخمة بالنقب باستعمال العنف ضدها من قبل المولدات اثناء عملية توليدها في قسم الولادة في مستشفى سوروكا في بئر السبع، والاهمال الطبي في عملية التوليد مما ادى الى وفاة مولودتها، وطالب النائب بإنصاف المرأة حقها، ومعاقبة وفصل الطاقم الذي استعمل العنف، وادى اهماله الى وفاة المولودة.

وتعود القضية لفجر يوم السبت الماضي عندما وصلت امرأة عربية من منطقة رخمة الى غرفة الولادة في مستشفى سوروكا في بئر السبع للإنجاب، برفقة امها، وزوجها، واشتكت المرأة وامها، وزوجها من استعمال العنف من قبل مولدتين ضد الوالدة، الى ان وصل الحد الى وضع ركبة المولّدة على بطن وصدر الوالدة، وقد كانت الوالدة تتألم وتعترض على هذا التعامل، بالإضافة الى اعتراض الزوج وام الوالدة، الا ان الاعتراض لم يمنع استمرار العنف، وعند الولادة استعملت الوالدات عملية الشفط لإخراج المولودة، وفي هذه الاثناء تقول الوالدة، وامها التي كانت برفقتها انها سمعت صوت كسر عنق المولودة، وبعد ان تمت الولادة بهذه الطريقة، توفيت المولودة بعد عملية التوليد بوقت ما، وتقول الوالدة وامها ان سبب الوفاة هو كسر عنق الطفل اثناء عملية شفط المولودة، علما ان كل شيء وفق الفحوصات اثناء عملية التوليد كان على ما يرام، ولا خطر على حياة الطفلة، ولاعتراض الوالد على طريقة التوليد، والتعامل مع زوجته، استدعيت الشرطة وقد تم سجن الاب لليلة واحدة بحجة تهديد الوالدات.

وقدم الاهل شكوى للشرطة الاسرائيلية حول العنف، والتسبب في وفاة المولودة، وارسال الطفلة لمعهد التشريح الجنائي في أبو كبير، لمعرفة سبب الوفاة الحقيقي للمولودة.

وناشد النائب أبو عرار الاهل بعدم السكوت على الظلم، وعلى كل امرأة يستعمل ضدها عنف الولادات تقديم شكوى. وبالمقابل تابع النائب قضية اعتقال الاب حتى اطلاق سراحه.

وبين النائب طلب ابو عرار ان حوادث العنصرية والعنف ضد العرب ازدادت في الآونة الاخيرة، وقد تكون هذه التصرفات غير الاخلاقية نابعة من عنصرية، او ان الامر يعود الى الزيادة الطبيعية، والتأثير الديمغرافي الذي يتخوف منه بعض اليهود.