د.غنام: الشهداء ليسوا أرقاما ورواية الإحتلال بأن ينسى شعبنا قد سقطت
نشر بتاريخ: 12/08/2014 ( آخر تحديث: 12/08/2014 الساعة: 13:46 )
رام الله -معا- شاركت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام اليوم بفعالية نظمتها اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية وانطلقت مسيرة من أمام قصر رام الله الثقافي هتف خلالها الأطفال لغزة ولأطفال فلسطين ورفعوا أسماء الشهداء، مؤكدين أن الطفل الفلسطيني يكبر وحقوقه تنغرس بداخله أكثر، حيث شارك ما يقارب 500 طفل وطفلة في المسيرة وسلموا الأمم المتحدة رسالة موجهة إلى بان كي مون الأمين العام يطالبونه فيها بنصرة الحق الفلسطيني وايقاف حمام الدم النازف في فلسطين، وعدم الكيل بمكيالين واتاحة الفرصة لأطفال فلسطين ليعيشوا بحرية وكرامة كباقي أطفال العالم.
وقالت المحافظ غنام " أن القول اليوم وكل يوم هو للطفل الفلسطيني الذي يحمل بقلبه الأمل برغم الألم ويصر على الحياة برغم تعميم الموت من قبل الإحتلال، مشيرة أن أطفالنا وأبناء شعبنا أسقطوا رواية الإحتلال بأن الكبار يموتوا والصغار سينسوا حيث أن أطفالنا يتعرضون لبطش الإحتلال وإجرامه ولا يزيدهم هذا الإجرام إلا إصرارا على مواصلة طريق العزة والشرف والبناء الذي خطه خيرة أبناء شعبنا بدمائهم".
وبينت المحافظ أن العالم الذي يقف متفرجا على أشلاء أطفالنا الممزقة دون أن يحرك ساكنا هو شريك بقتل هذا الشعب وتدمير كل المواثيق والمعاهدات التي تنص على حقوق الطفل والإنسان، مطالبة العالم بموقف جدي ووقفة حاسمة تلجم هذا المحتل الذي يبطش بالطفولة والبراءة بأبشع الجرائم والمجازر.
واعتبرت المحافظ أن مسيرة اليوم هي تأكيد على أن شهدائنا ليسوا مجرد أرقاما بل هم حكاية كاملة تعبر عن فلسطين بكل شبر فيها، تعبر عن آهات الأمهات وعذابات الجرحى ومعاناة الأسرى، تعبر عن آلاف الأسر التي شردت بل وتم إبادتها أمام عالم يدعي الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ويقف أمام شعبنا صامتا متفرجا.
وقد سلم الأطفال رسالتين بالعربية والإنجليزية لممثل الأمم المتحدة لإيصالها إلى بان كي مون وسط هتافات تؤكد على إصرار الفلسطيني وثباته وتجذره بأرضه.