اتفاق القاهرة الأخذ بالتبلور يثير عاصفة سياسية داخل إسرائيل
نشر بتاريخ: 12/08/2014 ( آخر تحديث: 12/08/2014 الساعة: 20:13 )
بيت لحم- معا - أثارت الأنباء الواردة من القاهرة والمتعلقة بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والوفد الفلسطيني الموحد حول وقف إطلاق النار في غزة عاصفة سياسية في إسرائيل أعرب فيها عدد من وزراء الكابينت عن معارضتهم للاتفاق الأخذ بالتبلور والقاضي ضمن أمور عديدة بموافقة إسرائيل على قيام طرف ثالث بدفع رواتب موظفي حكومة حماس.
وشن وزير الاقتصاد الإسرائيلي وعضو الكابينت "نفتالي بينت" اليوم الثلاثاء وفقا لما نقله موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني هجوما عنيفا ومباشرا على الاتفاق المذكورK واصفا موافقة إسرائيل على قيام طرف ثالث بدفع رواتب حماس دون أن يتم نزع سلاح غزة كما سبق وأعلن نتنياهو بـ "الإتاوة" السياسية تقوم على قاعدة "نطلق عليكم النار فتدفعوا لنا المال وإذا لم تدفعوا سنعاود إطلاق النار عليكم".
وقال "بينت" إنه سيبذل كل جهد ومسعى لاقتناع الوزراء بمعارضة الاتفاق في حال تم عرضه للتصويت أمام الحكومة، لان الأموال ستنقل "للمخربين" الذين يحفرون الأنفاق من تحتنا ولمنتجي الصواريخ ولمن يطلقون النار علينا وبكل بساطة هذه صيغة "الهدوء مقابل دفع المال للإرهابيين" وستترك حماس أمام ازدياد وتعاظم قوتها وستمس بقوة ردعنا كدولة، ولا يمكن أن نحارب حماس بيد وان نمولها وندفع لها الأموال، وحتى الادعاء بأن الأموال لن تصل "للإرهاب" حين ندفعه لحماس قول غير صحيح وهذا بالضبط ما يجعل حماس تصر على تلقي التمويل".