جبهة النضال تثمن قرارات بلدية طولكرم بخصوص مقاطعة منتجات الاحتلال

طولكرم- معا - رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم بكافة الجهود التي تبذل بهدف تعزيز مقاطعة بضائع ومنتجات الاحتلال وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للاحتلال.

وأشادت الجبهة بكافة الجهود التي بذلت وتبذل في محافظة طولكرم والتي تصب بهذا الاتجاه والتي كان أهمها اليوم عقد لقاء وطني مفصلي هام ضم كافة القوى والمؤسسات والاتحادات والبلديات والجامعات والغرفة التجارية ، حيث تمخض عن هذا الاجتماع تشكيل وإطلاق عمل " الحملة الشعبية لمقاطعة بضائع الاحتلال ومناهضة التطبيع".

وثمنت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قرار " بلدية طولكرم " بقيام البلدية بالتبرع بمبلغ 100.000 شيقل من صندوق البلدية ، بالإضافة إلى اقتطاع 3% بما يعادل 50.000 شيقل تقريبا من إجمالي راتب شهر من رواتب موظفيها ومن مستحقات أعضاء المجلس البلدي لشهر واحد وذلك لشراء مواد تموينية وغذائية لإرسالها إلى أهلنا في قطاع غزة ، مع الإشارة إلى تبرع أهل الخير من ضاحية شويكة وآخرين وعبر " بلدية طولكرم " ليصل إجمالي المبلغ المتوفر حوالي 345 ألف شيقل خصص بأكمله لشراء مواد تموينية ترسل وعبر القنوات الرسمية إلى أهلنا في قطاع غزة لإسنادهم في محنتهم التي يتعرضون لها.

وباركت الجبهة القرار الوطني الهام الذي اتخذه المجلس البلدي بطولكرم ضمن فعاليات وخطوات المقاطعة الاقتصادية ومنع انتشار السلع والمنتجات الإسرائيلية في أسواقنا ، حيث قررت " بلدية طولكرم " منح خصم 50 % من إجمالي رسوم رخص الحرف والصناعات والنفايات المترتبة على المحلات التجارية التي تقاطع منتجات وبضائع الاحتلال.

وأكد محمد علوش ، عضو اللجنة المركزية للجبهة على ضرورة مواصلة حملة المقاطعة وتعميمها كثقافة وطنية بين صفوف الجماهير وبما يعزز قيم الانتماء ورفض الاحتلال وإفرازاته العنصرية بكافة أشكالها ، مطالبا بتوسيع قاعدة المقاطعة لتشمل كافة الجوانب والعمل باتجاه تنسيق الجهود في الأوساط الدولية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات الدولية عليها في ظل ممارساتها العدوانية والإرهابية على شعبنا الفلسطيني وسياستها المتواصلة لفرض الوقائع الاحتلالية ومصادرة المزيد الأراضي وتوسيع الاستيطان ، داعيا إلى مواصلة الجهود الحكيمة التي تبذلها القيادة الفلسطينية باتجاه فضح ممارسات الاحتلال وعزل إسرائيل دوليا وملاحقة جنرالات الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية.