دمر الاحتلال منزلهما.. "عمر" يزف عروسه في مركز إيواء
نشر بتاريخ: 13/08/2014 ( آخر تحديث: 13/08/2014 الساعة: 20:37 )
غزة- تقرير معا - رغم الجراح والألم الذي تمر به الأسر الفلسطينية لما خلفه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 40 يوما من آلاف الشهداء والجرحى والمنازل المدمرة إلا انه ما زال في قلوبهم مكان للفرح، ففي حادثة غير طبيعية فإن الشاب عمر صالح أبو النمر سيزف عروسته في مركز الإيواء غرب مدينة غزة.
قرابة 250 ألف نازح فروا من منازلهم القريبة من المناطق الحدودية خلال فترة العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في السابع من يوليو الماضي مثل حي الشجاعية وبيت لاهيا وبيت حانون وخزاعة وشرق رفح وغيرها من المناطق رغم أن القطاع لم يكن فيه مكان آمن يحتمي به النازحون والسكان، حيث مراكز الإيواء تم قصفها وأوقعت عشرات الشهداء والجرحى.
في مدرسة بنات الشاطئ الإعدادية "أ" التابعة للوكالة في مخيم الشاطئ أقيمت كافة الترتيبات من تزيين المدرسة بالبالونات والأعلام الفلسطينية وإقامة معرش لتناول طعام الغداء للضيوف ومكان مخصص لجلوس العروسين وفي تمام الساعة السابعة من مساء اليوم ستتم مراسلم زفاف العروسين في المركز.
|292825|
الشاب العريس "عمر" بدا منشغلا إلى درجة كبيرة لم تمكنا من مقابلته سوى لوقت قصير حيث قال لمراسل معا في غزة: "رغم الجراح والشهداء والبيوت المدمرة بسبب القصف الإسرائيلي حبينا ندخل الفرحة إلى قلوبنا وقلوب الناس انه رغم الحصار والحرب إلا أننا سنفرح".
ويشير الشاب إلى أن المنزل الذي سيقطن به دمر في منطقة بيت لاهيا خلال الحرب، ويقول: "الحمدلله اخترت البنت إلى بدي إياها".
|292826|
مدير مركز الإيواء يحيى زقوت يقول: "حدث غير طبيعي نزيل في المركز انقطعت به السبل عرض مشكلته على وكالة الغوث خاطب 6 شهور نزيلة من منطقة بيت لاهيا بيتها تعرض للقصف والهدم ووكالة الغوث ساعدت الشاب في كل احتياجاته اللوجستية والفرج الغداء اللبس والنوم".
ويضيف مدير المركز لمراسل معا هذا الحدث يؤكد انه رغم الألم والجراح والقصف والمعاناة يصر الإنسان الفلسطيني رغم كل الظروف على الصمود".
|292824|
ويوضح "أن النزيل عمر سينتقل من المدرسة إلى فندق الموفمبيك لمدة يومين ومن ثم إلى مركز إيواء آخر".