مبروك لابناء الهلال الخصيب بقلم - رضوان علي مرار/اريحا
نشر بتاريخ: 29/07/2007 ( آخر تحديث: 29/07/2007 الساعة: 21:47 )
بيت لحم - معا -
العزم والاصرار والتعالي على الجراح والالام ,ميزه عراقيه اصيله انعكست بشكل ايجابي على الحضور الرياضي في امم اسيا وفي كافة البطولات والمشاركات العراقيه الاسيويه,لم يلتفت اللاعبون العراقيون للجرائم التي ترتكبها القوات الامريكيه في طول العراق وعرضه ,ولا للعمليات الانتقاميه والعدوانيه المعده والمجهزه من قبل اعدائه, المتربصين ضد حضارته وعروبته ,وانتصاراته المتتاليه على نفسه وعلى من يكيدون لهذا البلد العربي العريق السوء والاجرام ,فتقدم اسود الرافدين نشات اكرم ,ويونس محمود وقصي منير ومن خلفهم الحارس نور صبري نحو المجد وتحقيق ا لانتصارات عبر طريق بوابة الامم الاسيويه,رغم عدم وجود الامن السياسي والاقتصادي والرياضي في وطنهم ومدنهم وملاعبهم التي يستهدفها القتله والمجرمون عن طريق وضع السيارات الملغمه التي تابى الا نشر الموت والدمار في اركان و زوايا العراق الكبير في عطاءه, وتضحياته, ودفاعه المشهود عن الامه العراقيه في اكثر من مناسبه ,فالمنتخب العراقي الذي لم يلعب على ارضه ولا بين جمهوره مباراة واحده , منذ عقدين من الزمن بسبب الحصار الدولي, و العدوان والاحتلال الامريكي الذي لازال يغرق ويغوص بالوحل والطين العراقيه,مع ذلك قارع ونازل فرق كبيره مثل كوريا الجنوبيه والسعوديه وبقية الدول التي فاز عليها ,هذا الفوز الثمين والغالي ,يعتبر مثالاً واقعياً للقياده الرياضيه الفلسطينيه التي تواجه نفس المشاكل من قبل الاحتلال من اجل التغلب على الصعاب الداخليه والخارجيه, وفي اعطاء الوقت الكافي ,وتوفير الامكانيات اللازمه لانشاء منتخب فلسطيني قوي قادر على مقارعة الفرق المنافسه ,وعدم اعطاء افراد المنتخب الفلسطيني اجازة نوم قصريه عميقه ,فالفوز العراقي فوز لكل الامه العربيه ,فوز لكل فلسطين المحتله فوز للاصرار والعزيمه العربيه التي لا تعرف الهزيمه والضعف ,هنيئاً لابناء العراق ابناء الرافدين ,ابناء حسين سعيد وعمو بابا وعدنان درجال ولفييرا المدرب البرازيلي و ليونس محمود ,ونشات اكرم ولكل العراقيين شيباً وشباباً
و مبروك لكل العرب الذين تعاطفوا ووقفوا مع العراقيين مع النصر الرياضي المجلل بالتضحيات والامنيات