بلدية يطا تعقد ورشة عمل حول المشاركة المجتمعية بخدمة النفايات الصلبة

اريحا - معا - عقد قسم الصحة في بلدية يطا اليوم ورشة عمل حول مشروع زيادة المشاركة المدنية في صنع قرارات ورسم السياسات العامة لتحسين جودة خدمة النفايات الصلبة، من خلال المساءلة المجتمعية في مدينة يطا ، بالتعاون مع المركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية .
وافتتح الورشة مدير البلدية أ.ناصر ربعي ، الذي رحب بالمشاركين مصرحا أنهم طرقوا باب أهم الخدمات التي تقدمها البلدية ، حيث تشكل مشكلة كبيرة لها من الناحية المادية وتتطلب توفر العديد من الآليات والمواد ، اللازمة لإتمام العمل على أكمل وجه ، بالإضافة لمشكلة تعاطي المواطنين معها من ناحية الالتزام بتسديد الأموال المستحقة عليهم للنفايات الصلبة.

وأشار ربعي أن البلدية بصدد تنفيذ مشروع توسعة حدود البلدية لحوالي "30" ألف دونم ، مما يزيد من مشاكل جمع النفايات الصلبة ويشكل عبئا إضافيا على البلدية من حيث الآليات والمعدات اللازمة لتغطية المناطق الجديدة.

وأكد ربعي أن البلدية تقدمت خطوات كبيرة جدا للأمام على مستوى التغذية الراجعة مع المواطنين ، من خلال إشراكهم في صنع القرارات ، واتباعنا لسياسة الإفصاح التي توفر لهم كافة المعلومات اللازمة ، ونتطلع للمزيد من التشاركية التي تضمن لنا تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشار مدير عام المركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية جميل الدرباشي ، أن هناك أزمة ثقة كبيرة بين البلديات والمواطنين ، لذا بإمكان عمال الصحة في الميدان تحديد المشكلة الأساسية في عدم إيصال خدمة النفايات الصلبة للناس بشكل صحيح ، مؤكدا على وجود أزمة مالية خانقة تعاني منها جميع البلديات ، وهي ناتجة عن عدم التزام المواطنين بدفع المستحقات.

وأبرز الدرباشي رغبة المركز بمعرفة المشاكل الحقيقية التي تواجه البلدية ، ليتم وضع المؤشرات اللازمة للخدمة الجيدة ، من خلال التزام المواطن بدوره الصحيح والأساسي في سبيل رفع نسبة التحصيلات ، والوصول إلى الهدف الأبرز وهو تحسين مستوى الخدمة التي تقدمها البلدية في مجال جمع النفايات الصلبة ، من خلال تعزيز مشاركة المواطنين في تطوير هذا القطاع الهام.

وخلصت الورشة بالاتفاق على مجموعة من المؤشرات لتحسين الخدمة تمثلت بـ: زيادة عدد الحاويات ، وزيادة عدد السيارات ، وزيادة عدد العمال ، وشراء سيارة مكنسة ، والقيام بحملات توعوية في المجتمع.