السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

محكمة عوفر الاسرائيلية تستدعي الشهود لسعدات... وتوقعات للنطق بالحكم قبل نهاية العام

نشر بتاريخ: 29/07/2007 ( آخر تحديث: 30/07/2007 الساعة: 00:51 )
رام الله- معا- اجلت المحكمة العسكرية الاسرائيلية، اليوم الاحد، موعد محاكمة الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، احمد سعدات، وذلك حتى موعد اقصاه 1/8/2007.

وكانت المحكمة قد عقدت جلستها في قاعة محكمة سجن عوفر العسكري، بدعوى سماع شهود قضية سعدات، حيث حضر للمحكمة كلا من: حمدي قرعان احد المتهمين بقتل الوزير الاسرائيلي السابق، رحبعام زئيفي، وزميله باسم الاسمر، وجورج بورت، وهو معتقل فلسطيني اجاب على سؤال المدعي العام، بانه حضر يوما حفلا في ذكرى مرور 40 عاما على استشهاد الامين العام السابق للجبهة، ابو علي مصطفى، قائلا: "انه سمع سعدات يلقي كلمة في المهرجان".

واثناء استجواب المدعي العام للشاهد حاول المدعي حرف رواية قرعان، قائلا له: "انت اعترفت بان سعدات مسؤولك، فرد قرعان انني اعترفت بان سعدات مسؤول الجبهة الشعبية".

وعند دخول القضاة الى قاعة المحكمة التي استمرت نحو 4 ساعات، رفض سعدات الوقوف لهم، تعبيرا عن عدم اعترافه بالمحكمة، وكذلك لرفضه مناقشة الشهود، دون السماح للصحفيين من دخول المحكمة.

وفي تعقيبه لمراسل" معا" على المحكمة، قال المحامي محمود حسان، المنتدب عن مؤسسة الضمير والذي يدافع عن سعدات، ان الاخير يعاني من ممارسات سلطات السجون، خلال عملية التنقلات التي تجريها ادارة السجون للمعتقلين،
في سيارات التنقل ما بين السجون والمحاكم فينتظرون داخلها لساعات طويلة.

واضاف المحامي ان ظروف سعدات الصحية صعبة، وخاصة اثناء عمليات التنقل التي تجريها سلطات الاحتلال، بين السجون والمحاكم العسكرية كمحكمة عوفر.

وحول ابرز التهم الموجهة لسعدات قال المحامي: "ان التهم تتلخص في كونه شغل مناصب عدة في الجبهة الشعبية، وانه كان مسؤولا في منطقة رام الله واريحا، وبعض التهم التي لها علاقة بالتخطيط لعمليات ضد اهداف غير مشروعة، حسب اصطلاح المحكمة العسكرية الاسرائيلية.

وتوقع المحامي ان تنطق المحكمة بالحكم على سعدات قبل نهاية العام، واصفا المحكمة بالصورية، البعيدة عن العدالة والقانون.