الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ نابلس يلتقي وفدا شبابيا .. ويقوم بزيارة تضامنية مع عائلة الاسير سعيد العتبه

نشر بتاريخ: 30/07/2007 ( آخر تحديث: 30/07/2007 الساعة: 02:14 )
نابلس- سلفيت- معا- استقبل محافظ نابلس د. جمال المحيسن، في مكتبه صباح يوم الاحد، وفدا من ملتقى القيادات الشابة، في محافظة نابلس.

وقال الملتقى في بيان له وصل" معا" نسخة عنه: "ان الملتقى هو اطار شبابي وطني ينشط في اوساط الشباب، في المجالات الثقافية والفكرية والرياضية والفنية والترفيهية".

وبعد ان استمع المحافظ الى الوفد الضيف شكرهم على الزيارة، مؤكدا لهم ان قطاع الشباب يجب ان يحظى بكل الاهتمام المطلوب، من قبل صانعي القرار الفلسطيني ، نظرا للدور الريادي الذي يلعبه الشباب على المستوى الوطني، لان الشباب قدموا ويقدموا التضحيات الجسام على مذبح الحرية والاستقلال.

واكد المحافظ حرصه على ما يوثيق اواصر العلاقة الثنائية، مابين المحافظة والمؤسسات والمراكز الشبابية، وبما يساهم في دعمها ودفعها لتحقيق اهدافها وتطوير برامجها، والارتقاء بها الى مستوى الاحتياجات والتحديات، التي تواجه قطاع الشباب في المحافظة .

كما قام المحافظ مساء الاحد بزيارة تضامنية لعائلة الاسير سعيد العتبة، الذي دخل اليوم عامه الـ31 في السجون الاسرائيلية، منوها بان الاسير سعيد العتبة يعد اليوم واحدا من اقدم السجناء ليس الفلسطينين فحسب، انما اقدم سجين على الاطلاق في العالم المعاصر، وهو ما جعل منه نموذجا فريدا ومثالا يحتذى به في الصمود والتحدي ونكران الذات لدى الشعب الفلسطيني بكل فئاته وانتماءاته الفكرية والسياسية، ولدى كل انصار الحرية في العالم.

واكد المحافظ على ان سنوات السجن الثلاثين التي امضاها العتبة خلف القضبان، لم تسلبه حريته، رغم قساوتها وثقلها الذي يمس بالانسانية، رغم ذلك عجزت ان تصادر ارادته الفذة، او تضعف من عزيمته وايمانه بعدالة النصال الفلسطيني وشرعيته من اجل التحرر والاستقلال والسيادة.

وتوجه .د. المحيسن الى المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية داعيا اياها بذل كل جهد مستطاع، وعلى مختلف المستويات، والمحافل الدولية والاقليمية، من اجل الضغط على حكومة اسرائيل للافراج عنه وتحريره من الاسر.

واضاف، وفي حال استمرار التعنت الاسرائيلي في هذه القضية، وجب العمل على تحويل قضيته الى قضية راي عام، واعتبارها مؤشرا حسيا ملموسا، على الانتهاكات التي تمارس بحق الاسرى الفلسطينيين، من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي لا زالت ترفض تطبيق نصوص اتفاقة جنيف الرابعة على الاسرى الفلسطينين.

كما طالب لجنة المفاوضات الفلسطينية ورئيسها، لابقاء قضية تحرير شيخ الاسرى، سعيد العتبة، من اولى اهتماتها واولياتها، في المفوضات مع الاسرائيليين.