السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة الطب المخبري تفتتح أعمال مؤتمرها الثامن

نشر بتاريخ: 15/08/2014 ( آخر تحديث: 15/08/2014 الساعة: 02:01 )
رام الله -معا - افتتحت نقابة الطب المخبري، مساء اليوم الخميس، في مدينة رام الله، المؤتمر الفلسطيني الثامن للطب المخبري وذلك تحت رعاية الرئيس محمود عباس.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود اسماعيل، في كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس، راعي المؤتمر، 'إن شعبنا الفلسطيني يتشوق دوما لملاقاة أشقائنا العرب وأصدقائنا من أنحاء العالم على أرضنا المباركة'.

ونقل اسماعيل تحيات الرئيس عباس للمشاركين، متمنيا للضيوف طيب الإقامة في فلسطين وإثراء المؤتمر بالخبرات والإبداعات، كما تمنى نجاح المؤتمر على طريق خدمة المواطن وتطوير الطب المخبري في فلسطين.

وأضاف 'الرئيس يقدر فعلكم وإصراركم في مهنة الطب لتضميد الجراح وتخفيف الألم عن شعبنا الذي يقاوم غطرسة الاحتلال وجرائمه المستمرة'، مشيرا الى ان من أهم أهداف وواجبات القيادة بناء الإنسان صحيا وتعليميا وثقافيا.

وقال 'إن انعقاد المؤتمر في هذه اللحظات الصعبة من تاريخ فلسطين يعني الانتصار على العتمة، فلسطين التي تخوض معركة الصمود في وجه العدو'.

واردف إن 'الاحتلال يريد مسح شعبنا وضرب الوحدة، لكننا نقول إن غزة قوية وتدافع وتقاوم، وكذلك القدس التي تكتب تاريخ فلسطين بالنور'، وقال 'إن المجازر والتطهير العرقي سيأتي وقت يساق فيه المجرمون إلى المحاكم'.

وأكد اسماعيل أننا بعد وقف العدوان شيء وقبله شيء آخر لأننا لن نقبل باستمرار الاحتلال وعزل الضفة عن غزة، وقال 'إن لدى القيادة خطة جاهزة لليوم التالي لوقف العدوان'.

من جهته؛ نقل وزير الصحة جواد عواد تحيات رئيس الوزراء رامي الحمد الله وأمنياته بنجاح المؤتمر والخروج بتوصيات للرقي بهذه المهنة.

وقال 'إن وزارة الصحة عملت للنهوض بالقطاع الصحي رغم شح الإمكانيات واستمرار عمل المنظومة الصحية، وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمرضى، لا سيما في ظل العدوان على قطاع غزة.

وأضاف إن الوزارة قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية والتواصل مع المنظمات الدولية بتسيير طواقم طبية وأدوية إلى المستشفيات في قطاع غزة.

وتوجه إلى نقابة الطب المخبري مثمنا الجهود لمتابعة كل ما هو جديد من خلال اللقاءات العلمية والمؤتمرات، مؤكدا أن أحد أهداف الوزارة النهوض بهذا القطاع وإنصاف العاملين فيه، متمنيا عقد المؤتمر العام المقبل في القدس.

من جانبه قال رئيس الاتحاد العربي للبيولوجية السريرية شبراوي العياشي، 'إن هذا المؤتمر جاء نتيجة لعمل دؤوب قامت به النقابة الفلسطينية خلال عدة أشهر وهذا ليس جديدا عليها، فهي نقابة فاعلة على الصعيد الدولي، كما المحلي'.

وأكد أن برنامج المؤتمر العلمي غني بالمواضيع التي تهم قطاع الطب المخبري، في فلسطين، وفي العالم العربي، كما أنه يشكل إضافة نوعية في سبيل تطوير هذه المهنة، على الصعيد الفلسطيني، والاستفادة من نتائجه وتوصياته لتطوير هذه المهنة عربيا.

من جهته قال رئيس الاتحاد الدولي للكيمياء السريرية كين سيكارس: 'إن المؤتمر سيشكل إضافة نوعية لهذه المهنة في فلسطين، كونه يقف سنويا على مستجداتها عالميا، ويتيح فرصة لنقاش آليات العمل في دول مختلفة وتبادل الخبرات، ما ينعكس إيجابا على العاملين في هذه المهنة، والمواطنين بالدرجة الأولى.

من ناحيته؛ قال نقيب الطب المخبري أسامة النجار: إن النقابة كانت أمام تحدي عقد المؤتمر في زمانه ومكانه، نتيجة للظروف الراهنة في فلسطين، لكنها أثبتت قدرتها على تنظيم المؤتمر وأثبتت أنها على قدر المسؤولية، في سبيل النهوض بهذه المهنة والعاملين فيها، محليا وعربيا ودوليا.

ودعا النجار النيابة العامة الفلسطينية إلى تفعيل قرارات إغلاق المختبرات غير المرخصة، متحدثا عن ضرورة تنظيم أوضاع المهنة.

وشدد النجار على الدور الفاعل لمهنة الطب المخبري في العملية الصحية من نا التشخيص والعلاج.

من جهة أخرى قام المجتمعون بإفتتاح المعرض الطبي للشركات الطبية المخبرية من ثم نفذ المشاركون في أعمال المؤتمر وقفة تضامنية مع إضاءة الشموع إعلانا عن تضامنهم مع قطاع غزة من قصف لمحطات الكهرباء ونقص المياه الصالحة للشرب وإستهداف للطواقم الطبية إضاف الى ما يتعرض له أبناء شعبنا من إستهداف مباشر لممدنيين العزل.

وحضر المؤتمر عدد من المسؤولين إضافة الى أكثر من 800 مشارك من داخل فلسطين وعدد من الدول العربية والأجنبية حيث سيناقش المؤتمر أكثر من 60 بحث وورقة علمية خلال أيام المؤتمر والخروج بالتوصيات.