الإثنين: 16/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

النموذج الناجح.. في دائرة الشباب مع المهندسين

نشر بتاريخ: 16/08/2014 ( آخر تحديث: 16/08/2014 الساعة: 12:56 )
القدس- معا - استمع المشاركون في برنامج ومخيم الارشاد المهني الشبابي في دائرة تنمية الشباب – بيت الشرق مؤخرا الى ملخص تجربتين ونموذجين ناجحين لرجل اعمال ومحامي مقدسيين معروفين هما المهندس محمد زكي نسيبة والمحامي مهند جبارة اللذين تحدثا بايجاز عن تجربتيهما وردا على اسئلة واستفسارات الشبان والفتيات .

وقدم المهندس سامر نسيبة الضيفين، داعيا الشبان والفتيات الى وضع النماذج الناجحة امام اعينهم و اعتبار ذلك جزء هام من عملية اختيار تخصصهم الدراسي و المهني الذي يعتمد عليها مستقبلهم العملي ونجاحهم في الحياة . وقارن بين نموذجين احدهما ناجح والاخر فاشل لشقيقين عاشا نفس الظروف الصعبة وكيف ان الاول استثمر تلك الظروف وتحداها ليصبح نموذجا ناجحا فيما استكان الاخر لتلك الظروف فكان مصيره السجن .

واضاء المهندس المخضرم محمد نسيبة على مشواره العملي وكفاحه في الحياة حتى وصل الى ما وصل اليه من قصة نجاح مقدسية تعتبر مثالا حيا لتجربة تخللتها هزيمة الخامس من حزيران الكارثية .

ونصح الشبان والفتيات الى اهمية الاختيار الصائب لطبيعة مهنهم ودراساتهم المستقبلية مع التركيز على التخصصات التي يحتاجها المجتمع وليس تلك فقط التي ترضي غرور اصحابها وعائلاتهم والالتفات دائما الى خدمة مجتمعهم وتحقيق مبدأ المسؤولية المجتمعية .

واكد ان اختيار الهدف والاسلوب الصحيح للوصول اليه والمثابرة كفيلة بتحقيق اصعب الاهداف . ولفت الى ضرورة ان يختار جيل الناشئة تخصصات حديثة نوعا ما تواكب روح العصر الذي نعيش فيه مثل الرياضة والفنون باشكالها وغيرها من التخصصات الجديدة المختلفة ضمن الضوابط الاخلاقية المتعارف عليها في مجتمعاتنا .

وركز المحامي جبارة على اهمية الاعتماد على الذات في تحقيق النجاح وعدم الركون على الاسرة حتى لو كانت مقتدرة في شق طريق المستقبل لكل مثابر ومجتهد . واشار الى وجوب التخصص في اي مجال من مجالات الحياة مع التحلي بالصبر لتحقيق الانجازات ومراكمتها وعدم اليأس بسرعة مع اهمية اتقان عدد من اللغات الحيوية وخاصة الانجليزية التي تساعد على فتح آفاق واسعة امام الباحثين عن النجاح والمجد الشخصي .

يذكر ان المهندس سامر نسيبة بادر بفكرة المخيم التدريبي للتوجيه الدراسي و المهني لطلاب الصف التاسع و العاشر و هي الأولى من نوعها في القدس و يتم تنفيذها بالشراكة مع مؤسسة فيصل الحسيني ودائرة التنمية والشباب.