الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة الجهاد الإسلامي في غزة تنظم مسيرة حاشدة دعما للأسرى الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 30/07/2007 ( آخر تحديث: 30/07/2007 الساعة: 13:48 )
غزة-معا- نظمت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين مسيرة حاشدة , شارك فيها أطفال المخيمات الصيفية التابعة للحركة وبعض نشطائها مؤازرة ودعما لأهالي الأسرى في اعتصامهم الأسبوعي عند الصليب الأحمر بمدينة غزة, وتأكيدا منها على رفضها واستنكارها أسلوب العقاب الجماعي المتبع ضد الأسرى وذويهم في قطاع غزة منذ سيطرة حماس على القطاع.

وألقى الشيخ خضر حبيب القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي كلمة باسم الحركة عبر خلالها عن تضامن حركته مع الأسرى داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية، مؤكداً على وقوف حركته بجانب الأسرى في معاناتهم اليومية والمستمرة .

وأضاف حبيب: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي نتوجه بالتحية والتقدير لأسرانا البواسل خاصة الذين أمضوا أكثر من ثلاثين عاماً داخل المعتقلات، ونقف اليوم تضامنا مع إخواننا الأسرى والمعتقلين داخل السجون الاسرائيلية، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والحرمان من أبسط حقوقهم في الحياة، بهدف كسر إرادة المقاومة والصمود لديهم وفي محاولة للتأثير علي معنويات ذويهم والنيل من عزيمتهم".

وطالب حبيب الحكومة الفلسطينية بضرورة التركيز علي قضية الأسرى باعتبارها القضية الأساسية التي تحظى بإجماع كافة أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي والفصائلي.

وشجبت الحركة سياسة تضييق الخناق المفروضة على أسراها في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسير ياسر الخواجة ( محكوم في السجون الإسرائيلية لخمسة عشر عاما ) والأسير جمال رقيق وإبراهيم بارود وغيرهم .

من جهتهم واصل أهالي الأسرى اعتصامهم الأسبوعي الذي بات يعني لهم الكثير وكأنما يمثل لهم "يوم اللقاء " على حد قول والدة الأسير شادي أبو الحصين ( صيدلي محكوم في السجون الإسرائيلية لسبع سنوات ) والذي كان قد اعتقل منذ أربع سنوات على حاجز أبو هولي جنوب قطاع غزة بتهمة انه شكل تهديدا لقوات الاحتلال.

سميرة أحمد والدة الأسير رائد الحج أحمد (محكوم في السجون الإسرائيلية بعشرين عاما ) المعتقل منذ ثلاث سنوات ونصف لم تتاح لها الفرصة هي الأخرى لزيارته منذ ذلك الحين وبالرغم من ذلك أكدت على أنها لم تفقد الأمل بعد في استئناف قضيته وان كانت سلطات الاحتلال قد أوصدت الباب أمام هذا الخيار بحجة أن محاكمته قد تمت في محكمة ابرز التي تم نقلها إلى الداخل وبذلك لا يمكن استئنافها لا هي ولا القضايا الأخرى التي اصدر الحكم فيها هناك حتى إشعار آخر .

وتمثلت خطوات هذا العقاب بالإجراءات القمعية المتبعة ضد أهالي الأسرى من منع الزيارات والمراسلات مما شكل عائقا أمام الأهالي في الاطمئنان على ابنائهم في السجون الإسرائيلية, إضافة لفرض عقوبة العزل الانفرادي على الأسرى عند أي خلاف مع إدارة السجن وأحيانا دون مبرر.