الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد شعبي فلسطيني يلتقي شيخ الأزهر بالقاهرة

نشر بتاريخ: 18/08/2014 ( آخر تحديث: 18/08/2014 الساعة: 19:04 )
غزة- معا - التقى اليوم وفد شعبي فلسطيني برئاسة القاضي د. ماهر خضير قاضي المحكمة العليا الشرعية وعضو هيئة العلماء والدعاة بالقدس الشريف شيخ الأزهر الشريف أ.د أحمد الطيب وذلك بمشيخة الأزهر الشريف بالدرّاسة.

وضم الوفد عددا من المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين منهم رئيس الجالية الفلسطينية بالقاهرة أبو حاتم جوهر والشيخ جمال أبو الهنود مستشار وزير الأوقاف ود. عبد الناصر أبو سمهدانه رئيس نيابة غزة وهاني سابا رئيس مجلس ادارة مؤسسة برامج التربية للطفولة المبكرة الفلسطينية ولفيف من أبناء الشعب الفلسطيني من غزة والشتات.

وقدم الوفد الشكر لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على ما أبداه من مؤازرة ودعم مادي ومعنوي للشعب الفلسطيني في غزة ومواقفة الوطنية من القضية الفلسطينية.

من جهته قال د. ماهر خضير رئيس الوفد إن حضورنا اليوم في رحاب مشيخة الأزهر بهذه النخبة من أبناء الشعب الفلسطيني بمسيحييه ومسلميه ولقاء شيخ الأزهر أ.د أحمد الطيب وبحضور وزير الأوقاف المصري د. محمد مختار جمعة، تمثل رسالة شكر للأزهر الشريف ولمواقف فضيلة الإمام الأكبر ومصر من القضية الفلسطينية وكذلك لإستمرار الدعم المادي والمعنوي في ظل الهجمة الاسرائيلية على أبناء شعبنا في غزة و ليبقى الأزهر الشريف حصنا حصينا للأمة وقلعة شامخة للعروبة والإسلام يذودون عن حماه وتعلوا قيمه الإسلامية الوسطية الفاضلة.

وقال خضير لقد وضعنا فضيلة الإمام الأكبر في صورة الأوضاع المعيشية في غزة وما آلت اليه أحوال الناس بعد الحرب الظالمة من هدم للبيوت فوق رؤوس ساكنيها ولجوئهم لمدارس الوكالة والقتل للأطفال والنساء والحصار المضروب على غزة منذ سنوات بلاماء ولاكهرباء الا القليل ..

من جانبه أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر اهتمامة الكبير ووقوفه ومؤازرته لأبناء الشعب الفلسطيني وأنه سيّر قوافل اغاثة من الأزهر الشريف تسير الآن مباشرة للأهل في غزة.

وقال إن الاحتلال ما كان ليجرؤ على هذه المجازر الوحشية والإبادة الجماعية لشعب غزة الأعزل وسط صمت العالم الذي يزعم أنه حر، لو أن العرب كانت لهم كلمة واحدة وكانت فلسطين على قلب رجل واحد وتحت راية موحدة. وعلى هذا الاحتلال الذي يتحدى مشاعر العرب والمسلمين والعالم الحر ليعلم أن القضية الفلسطينية ليست حكرا على الشعب الفلسطيني الصابر بل هي القضية الأولى للعرب والمسلمين في المقام الأول وأنه لاتفريط فيها ولا مساومة وإن طال الزمن وعظمت التضحيات.

هذا وقد سلم الوفد الشعبي الفلسطيني رسالة لشيخ الأزهر يشكره فيها على موقف الأزهر الشريف الوطني والنبيل ومن دوام واستمرار هذه المواقف الشريفة في مؤازرة شعب فلسطين في محنته ضد قوى الظلم والعدوان الإسرائيلي.